أكّد رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير عدنان الحسيني، أنّ جريمة هدم الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين منهج مستمر منذ فترة طويلة.
وأوضح الحسيني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أنّ هدم المنازل جزء من سياسة الاحتلال، يهدف من خلالها لتقليل البناء وتقليل الوجود الفلسطيني في المدينة وتهجيرهم وزيادة معاناتهم، فالفلسطيني عانى أكثر مما يمكن أن يتحمله البشر.
وتابع: "المواطن عندما يبني بيته ويتوقع الهدم سيحاول بشتى الطرق عمل شيء لعل وعسى أن يمنع عملية الهدم، ولكن الخبرة والأرقام تقول إن الهدم قادم لا محالة، وبالتالي قضية المحكمة والذهاب إلى المحكمة وما إلى ذلك، قضية شراء زمن لا أكثر ولا أقل".
وأشار إلى أنّه من أصعب ما يمكن أن يهدم الإنسان ذاتيًا، "لا يمكن تصور ذلك"، مبيّنًا أنّ الاحتلال يرغب بالهدم واستنزاف الناس، ودفع أموال كبيرة من أجل تكاليف عملية الهدم وما إلى ذلك، وهذا شيء مكلف بالتأكيد.