أعلنت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الصينية فرضت عقوبات على 7 مسؤولين تايوانيين لدعمهم استقلال الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وأشارت، إلى أن تلك العقوبات جاءت بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري، في خطوة قالت الصين إنها أرسلت إشارة خاطئة إلى القوى المؤيدة لاستقلال الجزيرة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن من بين الذين عاقبهم مكتب شؤون تايوان في الصين هسياو بي-كيم، سفيرة تايوان الفعلية لدى واشنطن، وولنغتون كو الأمين العام لمجلس الأمن القومي في تايوان.
ومن جانبه، قال متحدث باسم مكتب شؤون تايوان إن أولئك الذين عوقبوا لن يتمكنوا من زيارة الصين وهونغ كونغ وماكاو، كما لن يُسمح للشركات والمستثمرين المرتبطين بهم بالعمل في الصين.
وكانت الصين قد فرضت من قبل عقوبات على رئيس حكومة تايوان سو تسينغ-تشانغ، ووزير الخارجية جوزيف وو، ورئيس البرلمان يو سي-كون.
وتعيش الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي حالة توتر مع الصين التي تتمسك بالسيادة عليها، وفق مبدأ الصين الموحدة.
وكانت وزارة الخارجية التايوانية، أعلنت أن تايبيه ترفض نموذج "بلد واحد ونظامين" الذي اقترحته الصين في كتاب أبيض نشرته هذا الأسبوع.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة جوان أو، في مؤتمر صحافي، على أن شعب تايوان وحده يملك حق تقرير مصيره، وفقا لوكالة رويترز.
وأضافت أن الصين تستخدم زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان "كذريعة لخلق وضع عادي جديد لترهيب الشعب التايواني".
وأعلن الجيش الصيني، عن اكتمال مهام عسكرية مختلفة حول تايوان، مؤكدا أنه "أتم بنجاح" مهام مختلفة حول الجزيرة بعد نحو أسبوع من التدريبات.
وأجرى الجيش الصيني سلسلة غير مسبوقة من التدريبات البحرية والجوية في مناطق قريبة من تايوان، عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة.
وأثارت زيارة بيلوسي غضب الصين التي تعتبر تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إقليما تابعا لها، وردت بإطلاق صواريخ باليستية تجريبية فوق تايبيه للمرة الأولى، بالإضافة إلى التخلي عن بعض خطوط الحوار مع واشنطن.