الرئاسة اللبنانية تنفي الأنباء المتداولة حول منح ابنة سليماني الجنسية

سليماني
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

أصدر مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بيانًا نفى خلاله الأنباء المتداولة حول منح الجنسية اللبنانية بقرار من الرئيس ميشال عون، لزينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

وقال المكتب عبر حسابه على موقع "تويتر": "ما بثته بعض مواقع الأخبار من أن "الرئيس عون أصدر مرسومًا منح بموجبه الجنسية اللبنانية للسيدة زينب سليماني ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني غير صحيح، وخبر كاذب ولا أساس له من الصحة".

يشار إلى أن وسائل إعلام لبنانية وعربية، تحدثت عن منح عون الجنسية اللبنانية لأبنة سليماني.

وابنة سليماني متزوجة من رضا صفي الدين، نجل هاشم صفي الدين، الرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني.

واعتبرت صحيفة إيرانية معارضة، أن زواج زينب سليماني، من نجل صفي الدين، لتعزيز نشر الإرهاب، وتهريب المخدرات دوليا.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "كيهان لندن"، الناطقة بالفارسية، أن هاشم صفي الدين، والد عريس ابنة سليماني، يعد الرجل الثاني بعد زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، بالإضافة إلى قرابتهما كأبناء خالة.

وورد اسم "عبد الله صفي الدين"، ممثل "حزب الله" لدى إيران، والملقب بـ "الشبح" مرارًا في تقارير تتعلق بتهريب المخدرات، لاسيما في نطاق مثلث باسم "إيران، لبنان، فنزويلا"، وفق كيهان لندن.

وبرزت نجلة سليماني إعلاميا للمرة الأولى بعد مقتل أبيها، يناير/ كانون الثاني 2020، حيث زارت لبنان لحضور مراسم تأبين لوالدها أقامتها "حزب الله"، والتقت نصر الله الذي طالبته بالانتقام لدماء والدها.

وسبق أن لقبها قاسم سليماني في إحدى مقابلاته الصحفية بالمقاتل المتطوع؛ نظرا لرغبتها (زينب) في مرافقته خلال رحلاته العسكرية والسياسية إلى بلدان إقليمية.

وأظهرت أفلام وثائقية بثتها حديثا شبكة "أفق" الإعلامية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن زينب سليماني قامت برحلات سرية عديدة بصحبة والدها، قائد فيلق القدس السابق، لمناطق عمليات في العراق ولبنان وسوريا.