أدانت حركة فتح، مساء اليوم الخميس، حملة التحريض المُمنهجة التي تُمارس ضدّ الرئيس محمود عبّاس؛ وذلك في سياق الاستهداف المباشر للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة وحقوق شعبنا المشروعة، وأبرز تلك الحقوق؛ حقّه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة في حركة فتح في بيان لها، إنّ الحملة الشعواء التي تُمارَس ضدّ قائدها العامّ الرئيس محمود عبّاس؛ تأتي ضمن التحريض المُبرمج ضدّ أيّة محاولة لإبراز ما يرتكبه الاحتلال وجيشه من الجرائم المستمرّة بحقّ شعبنا، مؤكّدةً وقوفها والكل الوطني خلف الرئيس ومواقفه المعبرة عن شعبنا.
ونوّهت إلى وجود جهات مصرة على إعادة تأويل حديث سيادته وإخراجه عن سياقه بما يتناسب وأهدافها العدائيّة ضدّ الحقّ الفلسطينيّ والرواية الفلسطينية المستندة إلي الحقائق والوقائع.
وأوضحت حركة فتح، أنّ موقف الرئيس محمود عبّاس يعبّر عن موقف الكل الوطنيّ الفلسطينيّ بكافّة أطيافه وألوانه، مُطالبة المجتمع الدوليّ بمعاقبة الجاني وليس الضحيّة، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهيّة أو الورقيّة تجاه ما يتعرّض له شعبنا من اعتداءات ومجازر ارتُكبت بحقّه على مدار عقود من القرن الماضي.