الاحتلال يرفض التماسًا لوقف هدم مدرستين و32 مسكنا ومنشأة في الخليل

الاحتلال يهدم
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا في القدس، اليوم الأحد، التماسًا لوقف هدم مدرستين، و32 مسكنا ومنشأة في مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.

ونقلت وكالة و"وفا" الرسمية عن رئيس مجلس قروي المسافر نضال يونس، أنّ محكمة الاحتلال أصدرت اليوم، قرارًا برفض الالتماس الذي تقدم به أهالي اربعة تجمعات سكنية (جنبا، والفخيت، وصفى، والطوبا)، ضد قرار الاحتلال بهدم مدرسة المسافر الثانوية في تجمع الفخيت، ومدرسة جنبا الأساسية، إضافة إلى عدد كبير من المساكن والمنشآت.

وأضاف أنّ هذا القرار يشكل ضوءا أخضر لجيش الاحتلال لعمليات الهدم، ومن المتوقع أن تتم في أي لحظة.

وفي اليوم الخامس من أيار الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال العليا، قرارًا برفض الالتماس الذي تقدم به أهالي 12 تجمعا سكنيا (جنبا، والمركز، والحلاوة، والفخيت، والتبان، والمجاز، ومغاير العبيد، وصفى الفوقا والتحتا، والطوبا، وخلة الضبع، والمفقرة)، ضد قرار الاحتلال الذي صدر عام 1981، والقاضي بإغلاق منطقة المسافر بشكل كامل، وإعلان ما يزيد على 30 ألف دونم من أراضيها مناطق مغلقة، غير مكترثة بأنها مأهولة بالسكان، ما يعني هدمها، وتهجير ما يقارب 4 آلاف مواطن.

وفي السياق، أفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، بأن مستوطنين هاجموا بحماية من قوات الاحتلال عددا من الرعاة، ودمروا مزروعات للمواطنين في منطقتي الجوايا والعين البيضا، تعود لعائلتي ابو طبيخ وادعيس.

واعتبر الجبور هذا الاعتداء نتيجة طبيعية لقرار المحكمة الاسرائيلية التي وفرت بقرارها غطاءً لقوات الاحتلال وللمستوطنين، لمهاجمة الأهالي، والاستيلاء على أراضيهم، لصالح التوسع الاستيطاني.

وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالوقوف عند مسؤولياتهم، ووضع حد لهذا الاحتلال، واعتداءاته المستمرة، والاسراع بالتدخل، لوقف الكارثة الانسانية التي يعتزم الاحتلال تنفيذها بهدم تلك التجمعات، وتهجير أهاليها.