قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في قطاع غزة، اليوم الأحد، إنّها تنظر ببالغ الخطورة تجاه استدعاء قوات الاحتلال الإسرائيلي المحامي شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق في رام الله للتحقيق على خلفية فتح أبواب المؤسسة أمام الجمهور بعد إغلاقها.
وطالبت "الضمير" في بيان صدر عنها، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية بالتدخل العاجل بالضغط على الاحتلال بعدم المساس بموظفي المؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها بناءًا على قرارات تخالف الشرعية الدولية ومنظومة حقوق الإنسان.
وفيما يلي نص البيان:
وفقا للمعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير لحقوق الانسان ، فأنه في صباح اليوم الأحد الموافق 21/08/2022 م عند حوالي الساعة 9:30 صباحاً تلقي المحامي شعوان جبارين (مدير مؤسسة الحق في رام الله) اتصال هاتفي "تهديدي" من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) يدعى النقيب (فهد) وقد طلب من السيد جبارين الحضور الي مقر قاعدة عوفر العسكرية في رام الله لتحقيق معه على خلفية فتح مؤسسة الحق أبوابها امام الجمهور بعد اغلاقها يوم الخميس الموافق 18/08/2022م ، مهددا إياه بأنه في حال استمر عمل المؤسسة سوف يتم اتخاذ إجراءات عقابية أخرى ضد المؤسسة ومديرها .
هذا وقد أصدرت مؤسسة الحق اليوم 21/8/2022 بياناً طالبت فيه باتخاذ إجراءات فورية لحماية مؤسسة الحق والمدير العام والطاقم بأكمله ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان في فلسطين وذلك بشكل فوري وعاجل، وبحسب البيان ان المتصل قال للسيد جبارين إن إسرائيل والجيش الإسرائيلي أعلنا منظمة الحق ككيان غير شرعي ومنظمة إرهابية تم إغلاقها وأن إسرائيل لن تسمح لها بالبقاء منفتحة وعاملة، وكرر أنه سيتم دفع ثمن شخصي وأن إسرائيل لن تسمح لـ "الحق" بمواصلة عملها.
يأتي هذا الفعل استكمالاً لسلسة الإجراءات العنصرية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بعد اتخاذ قرار بإغلاقها ومصادرة محتوياتها بناءا على القرار السابق بتصنيفها بمنظمات ارهابية.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية بالتدخل العاجل لحماية موظفي المؤسسات الاهلية والضغط على الاحتلال بعدم المساس بهم، والتي تم اغلاقها بناءا على قرارات تخالف الشرعية الدولية ومنظومة حقوق الانسان.