أكّد نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة جميل مزهر اليوم الإثنين، أن القدس ستبقى قلب فلسطين وعاصمتها، وسنحافظ على عهد الشهداء بالدفاع عنها حتى تحريرها.
وأضاف مزهر في كلمة له خلال مؤتمر "القدس قلب فلسطين" أن جريمة إحراق الأقصى كان مخطط لها على يد العصابات الصهيونية للإجهاز على رموز القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن معركة البوابات في القدس كانت شاهدة على وحدة شعبنا من مسلمين ومسيحيين دفاعًا عن مقدساتهم، معركة الوجود التي يخوضها شعبنا عن هويته الوطنية مستمرة ولن تتوقف حتى النصر على الاحتلال.
وشدد على أن القدس التي وحدتنا خلف المقاومة، وتُشّكل الظهير لها، تتطلب منا أن نُطوّر قدرات المقاومة وأدواتها النضالية تعزيز وحدة الحاضنة الشعبية والتصدي لمحاولات العدو والخصوم لاستنبات الصراعات والخلافات داخلها يعزز من صمود أهلنا في القدس ويشد من عزائمهم في ذكرى جريمة حرق المسجد الأقصى، نذكّر العالم بالمحارق التي ارتُكبت بحق شعبنا منذ وعد بلفور المشؤوم، مروراً بالنكبة ودير ياسين وصبرا وشاتيلا والمئات من المجازر والمحارق.
ودعا المجتمع الدولي للكف عن الكيل بمكيالين والتعامل بازدواجية المعايير فشعبنا وقواه ستبقى تدافع عن الرواية الوطنية والتاريخية وعن الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا والاحتلال إلى زوال.
وختم مزهر حديثه بالقول: "نجدد في فصائل العمل الوطني والإسلامي تأكيدنا على مواصلة النضال دفاعاً عن القدس والمقدسات وعن الحقوق والثوابت الوطنية حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس."