كشف الفنان زياد برجي عن كواليس أزمته مع الفنانة اللبنانية إليسا، بسبب الأغنية التي طرحتها قبل أيام قليلة بعنوان أنا وبس، متحدثاً عن تلقيه تهديداً من مجهول خلال الفترة الماضية.
وعلق زياد برجي على تسريب الأغنية بصوته، مشيراً إلى أنه عمل تيزر لـ إليسا وهو ما يحدث مع أي ملحن مشيراً إلى أنها عندما أعجبتها قدمها لها من كل قلبه.
وتابع قائلاً:" بأول 10 أيام وهيدا بيصير بين أي ملحن وفنان، أصلا نحن بننزل أي أغنية بنلاقي الناس بيغنوها، فكيف إذا أعلن الملحن إنه بعد 10 أيام حابب ينزل هالأغنية؟ ويصورها وهو أصلا هالأغنية كان بده ينزلها من قبل ومجهزها لتكون بالإصدار، ولما عجبت إليسا أعطاها الأغنية من كل قلبه باتفاق خاص شفهي أمام الله بيني وبينها".
ولفت زياد برجي إلى أنه عاتب إليسا مثل أي صديقين متسائلاً عن سبب لجوئها لكشف الخلاف بينهما عبر تغريدة على حسابها الشخصي بموقع تويتر.
وأضاف أنه كان ينوي في البداية طرح الأغنية بصوته مؤكداً أن إليسا كانت تعلم هذا وأنه سيقدمها إلى زوجته بمناسبة عيد ميلاده، ولكن بعد الأزمة التي حدثت بينهما قرر غناء الأغنية وطرحها في 11 سبتمبر المقبل.
وتابع: "في فنان عنده عقل برأسه عم يشتغل على أغنية وقرر يقدمها وصار عليها كل هيدي البلبلة والحديث وراح اشتغل عليها بشكل محترف، ومش عاطيها لحدا وعم يصورها مع النجمة نادين الراسي ومكلفها إنتاج عالي لأنه بيعتبرها الوردة اللي كان راح يقدمها لزوجته من سنة بعيد زواجهم، غلط وما قدم لها ياها، وحب يرجع يقدم لها ياها ضمن كل الشروط اللي بتفرضها الأعراف والقوانين، القوانين مساحتها أسهل من هيك، الأعراف بتخليك تنتظر بس حتى الفنان يفرح بأغنيته، وأنا لما أغني كل أغانيي كل الفنانين بيفرحوا، ليش هيدي الأغنية مزعوجين منها هالقد إليسا والفانز تبعها؟".
وأشار إلى أن الأمر تطور بتوجيه إنذار له من إليسا لمنعه من تأدية الأغنية كملحن، مؤكداً أنه سيرد في الوقت المناسب على هذا الإنذار.
وشدد زياد برجي على أنه قدم شكوى ضد تسريب الأغنية صوته، وكذلك ضد تلقيه تهديداً من مجهول شتم فيه عائلته وهدد بالقتل، قائلا: "هيدا مش مزح! وأنا لا أدعي أنهم فانز إليسا لهيك تقدمت بشكوى ضد مجهول، لكن في حال طلعوا طابور خامس يسيئون لسمعة إليسا برأيك مو المفروض تتبرأ منهم وتعملهم بلوك وما تتشرف إنه يكون هيك فانز لها".
وتابع: "نحن بنحترم وبنحمي حقوق المرأة طيب واللي بيتعدى على حقوق طفلة قاصر ما بتتعدى السبع سنين، أنا برضى بهيك فانز؟".
وأكد أنه وصله العديد من المكالمات، وبلغ الأمر للتهديد بالقتل، كما تلقوا اتصالات على رقم هاتف ابنته التي تبلغ من العمر 7 سنوات.