أكّد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الثلاثاء، عدم وجود موقف دولي واضح حول مدينة القدس، وعمليات الاقتحامات والقتل واستهداف المقدسات مستمرة.
وقال الرويضي في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين": "الاحتلال يستهدف المؤسسات المقدسية وقطاع التعليم"، لافتًا إلى أنّ سلطات الاحتلال إغلاق المدارس وفرض المنهاج الإسرائيلي، ويوجد حوالي 40 مؤسسة مقدسية، منها بيت الصرف والغرفة التجارية الصناعية، مغلقة منذ عام 2001 ويمدد حكم الاغلاق بشكل دوري".
وأضاف: "الإدارة الأمريكية لم تمارس أي ضغط على الدول العربية والدولية، ومازالت نفس السياسة المتبعة مستمرة ولا يوجد موقف دولي واضح حول مدينة القدس، وعمليات الاقتحامات والقتل واستهداف المقدسات مستمرة، لذلك الوضع كما هو فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية في مدينة القدس".
وأشار إلى وجود تهديد لكل مُركبات العمل الفلسطيني في القدس وعلى مستوى أشخاص، كما حدث مع محافظ القدس المعتقل في منزله ويمنع من التحرك، بقرار جائر من الاحتلال وهذا المشهد يتكرر مع أمين سر حركة فتح بالقدس شادي مطور المتهم بمخالفة الأوامر الصادرة بحقه بمنعه من دخول الضفة الغربية أو الاتصال بشخصيات فلسطينية.