أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مستوطن رغم اعترافه أمام محققي الأمن الداخلي "الشاباك" بتصنيعه عبوات ناسفة لتسليح جماعات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأجرت قناة "كان 11" العبرية، لقاءً مع المستوطن (21 عامًا)، ويقطن في مستوطنة "موديعين عيليت" قرب مدينة القدس المحتلة، وينتمي لطائفة اليهود المتدينين "الحريديم"، وحفيد اثنين من كبار الحاخامات، وفق ترجمة وكالة "صفا".
واعترف المستوطن، بتصنيعه عبوات ناسفة في سكنه داخل مدرسة دينية عبر مادة مشتعلة وعبوة مضغوطة، إلى جانب تزويد مستوطني "فتية التلال" المسؤولين عن الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة بهذه العبوات.
وأوضح المستوطن، وفق اللقاء، أنّ "المخطط لم يكن ثقب إطارات مركبات فلسطينية كما في كل مرة بل تنفيذ هجمات باستخدام العبوات ضد الفلسطينيين في محاولة لردعهم".
وأفرجت شرطة الاحتلال عن المستوطن وحوّلته للحبس المنزلي رغم اعترافه بإعداد العبوات، في الوقت الذي أعيد فيه اعتقاله الجمعة بتهمة تهديد ضابط شرطة بالقتل.