نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء 23 أغسطس 2022، الشهيد محمد عرايشي (24 عامًا)، والذي ارتقى شهيدًا فجر اليوم متأثرًا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها خلال اجتياح نابلس قبل أسبوعين واغتيال الشهداء إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه.
وأكدت الحركة في بيانها، على مواصلة طريق الوفاء والتمسك بعهد الشهداء، مشددة على أن دماء الشهيد عرايشي ورفاقه الشهداء إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، وكل شهداء شعبنا، لن تذهب هدرًا، وستكون وقوداً لانتفاضة شعبنا وثورته المتواصلة.
وأضافت: "أنَّنا وإذ نعزّي ذوي الشهيد عرايشي، وإخوانه ومحبّيه، لنؤكّد أنَّ شعبنا سيواصل طريق الوفاء والتمسّك بعهد الشهداء، وندعو شبابنا الثائرين في عموم الضفة وفي مدينة القدس المحتلة إلى تصعيد العمل المقاوم بكل الوسائل، حتى وضع حدّ لجرائم الاحتلال، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات".
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الشاب عريشي، الذي التحق بالشهداء النابلسي وصبوح وطه، مؤكدة على أن يأتي في سياق عمليات القتل المتعمد لأبناء شعبنا على يد اَلة البطش والإرهاب الصهيونية.
وشددت على أن هذه الجريمة البشعة، لن تنال من إصرار شعبنا على المضي في طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، ولن توهن من إيمانه القوي بالمقاومة على طريق النصر وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
ودعت إلى أن تتحول هذه الدماء الطاهرة وقوداً يشعل لهيب الانتفاضة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة على أهلنا وأبنائنا، متقدمة بأحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد الصابرة المحتسبة، التي قدمت نجلها ذخراً على طريق فلسطين، سائلين الله الرحمة والمغفرة لأرواح الشهداء والصبر والسلوان لعوائلهم الكريمة.