اطلع قناصل وسفراء من الاتحاد الأوروبي واستراليا، اليوم الثلاثاء، على معاناة المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل جراء سياسة الاحتلال واعتداءاته المتواصلة بحقهم وممتلكاتهم.
كما اطلع الوفد على معاناة المواطنين في قرية الحلاوة التي يقوم الاحتلال ببناء جدار على أراضيها بطول 28 كيلومتر بدءا من القرية وصولا إلى خربة الحقيقة أقصى الجنوب، حيث يفصل عددا من التجمعات السكانية عن بعضها البعض.
وأكد رئيس مجلس قروي المسافر نضال أبو يونس، على أن الوفد الذي كان في استقباله إقليم حركة "فتح" في يطا وضواحيها، ورؤساء المجالس القروية بالمسافر، قام بجولة ميدانية وزار مدرسة جنبا المهددة بالهدم بأوامر عسكرية إسرائيلية.
وقدم أبو يونس للدبلوماسيين شرحا عن المدرسة التي تؤوي طلبة عدد من التجمعات السكانية القريبة، مشيرا إلى أن الاحتلال ضمن قراراته الأخيرة لترحيل المواطنين، اعتبر هذه القرية منطقة عسكرية وأعلن عن سلسلة من العقوبات لمن يتواجد فيها بحجج أمنية، لإجبار أهلها على الرحيل منها لاستغلالها لصالح الاستيطان ومعسكرات الجيش.
بدوره، قدم أعضاء فريق "اوتشا" خلال مشاركتهم في هذه الزيارة، شرحا عن واقع الحياة في مسافر يطا، وإحصائيات عن الانتهاكات وجرائم الاحتلال التي يرصدها الفريق بالمسافر.
وطالب منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد عمور، المجتمع الدولي والبعثات الدبلوماسية بزيارة المسافر بشكل متواصل للاطلاع على معاناة المواطنين المتواصلة، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف أوامر الهدم التي طالت بيوت العبادة والمدارس.