أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزير الخارجية يائير لابيد، رفض استقبال وزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفلدت، أثناء زيارتها للأراضي المحتلة، شهر سبتمبر المقبل، وذلك على خلفية قرار الترويج مقاطعة منتجات المستوطنات بوضع علامات خاصة تميزها عن غيرها.
وأوضح الإعلام العبري، أن هويتفلدت ستحضر اجتماعًا للدول المانحة للسلطة الفلسطينية، الذي سيعقد سبتمبر المقبل، حيث أن النرويج هي الدولة المانحة الأكبر للسلطة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، التقت نائبة مدير عام وزارة خارجية الاحتلال عليزا بن نون، مع السفير النرويجي في تل أبيب كارن رايدر أس، الذي قدم طلب هويتفلدت للقاء لبيد، وردت بن نون بذكر خطوات "سلبية" نفذتها النرويج ضد "إسرائيل"، وادعت أنه بسبب قرب انتخابات الكنيست فإن عقد اللقاء "مستحيل".
وذكر موقع "واينت" الإلكتروني العبري، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال غاضبة على النرويج إثر إعلانها، في يونيو الماضي، عن وضع علامات على منتجات المستوطنات، وقبل صدور القرار النرويجي بهذا الخصوص، أجرت "إسرائيل" محادثات معها بهدف منعها عن اتخاذ القرار من دون النجاح في ذلك.
وأضحت في أعقاب قرارها مقاطعة منتجات المستوطنات، أن محكمة العدل الأوروبية قررت عام 2019، وضع علامات على منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأعلنت بدورها الحكومة النرويجية أن البضائع التي سيتم وضع علامات عليها هي بالأساس النبيذ وزيت الزيتون وفواكه وخضار.
ويرى الموقف النرويجي أن الأراضي الإسرائيلية تشمل المنطقة التي تسيطر عليها قبل حرب العام 1967، بينما الأراضي المحتلة هضبة الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وبضمنها القدس الشرقية، مؤكدة على أن المستوطنات تتناقض مع القانون الدولي.