كشفت إسرائيل أنقاض مبنى عمره 1200 عام في صحراء النقب وصفته سلطة الآثار بأنه "عقار فاخر"، وهو الأول من نوعه في هذه المنطقة الجنوبية.
وفي إطار أعمال توسّع مدينة راهط، اكتشف علماء آثار بقايا مسكن أرضيته رخامية وجدرانه مغطاة بلوحات جدارية فيما يحتوي على "غرف مقببة فريدة وبديعة تحت الأرض وهي دليل على مدى اقتدار أصحابها" بحسب سلطة الآثار الإسرائيلية.
ويعتقد علماء الآثار أن "شخصا ثريا عاش في العقار المطل على مزارع في شمال النقب"، مقدّرين أن الأنقاض تعود إلى القرنين الثامن والتاسع، أي إلى بداية العصر الإسلامي.
ومن المقرر افتتاح الموقع في مدينة راهط البدوية أمام الجمهور الخميس.
ويقع العقار قرب مسجد يعود تاريخه إلى الفترة نفسها كشفه علماء آثار إسرائيليون في يونيو.
وقالت سلطة الآثار إنه يحتمل أن بضع عشرات من المسلمين كانوا يؤدون الصلاة في الموقع.
يذكر أن الفتح الإسلامي للمنطقة حصل في النصف الأول من القرن السابع.