قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، اليوم الأربعاء، "إنّ ترك السلطة منفذي محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر طلقاء تهديدٌ للسلم المجتمعي".
وأضاف بدران، في تصريحٍ صحفي: "أنّ تقاعس السلطة عن القيام بدورها في ملاحقة منفذي محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء السابق والأكاديمي بجامعة النجاح الدكتور ناصر الدين الشاعر، أمرٌ مستهجن وينذر بتداعيات خطيرة، ويظهر محاولة تملص السلطة من تعهدها بمحاسبة الجناة وإنفاذ القانون بعد أكثر من شهر دون أن تقدم السلطة للقضاء أياً من منفذي محاولة الاغتيال".
ودعا السلطة للوقوف عند مسؤوليتها دون تسويف أو تباطؤ، وأن يتم القبض الفوري على كل المتورطين بالجريمة، وإيقاع أشد العقوبات الرادعة بحقهم".
وتابع بدران: "إننا نعتبر حالة التحريض التي سبقت محاولة اغتيال الشاعر من قبل أطراف تابعة للسلطة والأجهزة الأمنية، سبباً أساسياً في حدوث تلك الجريمة النكراء، وهو ما يجب أخذه بالحسبان خلال عملية التحقيق.
وحذر، في ختام حديثه من مغبة الوصول إلى مشاكل عائلية تهدد السلم المجتمعي في حال لم تتحقق العدالة، وفي ظل حالة انعدام الثقة بإجراءات التحقيق الحالية، مع بقاء المتورطين في محاولة الاغتيال طلقاء دون محاسبة.