قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، "إنّ الاتفاق النووي الجاري حالياً بين الدول العظمى وإيران لا يستوفي المعايير التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنع تحول إيران إلى دولة نووية".
وأضاف لابيد، في تصريحٍ صحفي: "أنه في حال توقيع الاتفاق فإن "إسرائيل" لن تلتزم به، وسنعمل من أجل منع تحول إيران إلى دولة نووية".
وتابع: "إنّ رفع العقوبات سيسمح لإيران بتبييض أموال لدول أخرى وإنشاء قناة مباشرة لتمويل الإرهاب، بحصولها على 100 مليار دولار سنوياً، ستستخدم في تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط ونشر الإرهاب في أنحاء العالم".
وأردف: "إنّ إيران قدمت مطالب أخرى في أعقاب مسودة الاتفاق التي سلمتها الدول الأوروبية، والذين يجرون المفاوضات من قبل أوروبا والولايات المتحدة مستعدون لتقديم تنازلات تلو الأخرى".
واختتم لابيد، حديثه بالقول: "إنّ الاتفاق المطروح يشكل خطراً على استقلالية الوكالة الدولية للطاقة النووية لأنه يمارس ضغوطاً سياسية من أجل إغلاق تحقيقات مهنية ضد إيران".