الفتياني يستنكر الصمت الدولي تجاه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية

الفتياني
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حذر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، صباح يوم الخميس، من أن استمرار الاقتحامات لساحات المسجد الاقصى وتمكين المتطرفين الإسرائيليين من ممارسة طقوسهم التلمودية، هدفها فرض واقع جديد على الأماكن المقدسة الدينية ومحاولة تقسيمها زمانياً ومكانياً.

واستنكر القتياني، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين"، الصمت الدولي تجاه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والتي تعتبر تطهير عرقي، معبراً عن خيبة أمله تجاه المجتمع الدولي الذي يسارع لحل مشاكل العالم في كل مكان ويتغاضى عن السياسات القسرية الاحتلالية تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال: "إنّ تعنت السلطات الإسرائيلية واستمرارها في طرد وتهجير المواطنين في الوادي الأحمر وغيرها من المناطق على امتداد الأراضي الفلسطينية، سيدفع المنطقة بكل تفاصيلها الى مواجهة مفتوحة لا يستطيع أحد أن يتوقع حدودها في ظل هذا الصمت الدولي المطبق".

وأضاف الفتياني: "أنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات التطهير العرقي في العديد من الأراضي الفلسطينية تدل على عنصرية هذه الدولة المجرمة، محملاً المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذا الاجراءات الظالمة في ظل عدم وجود عقوبات رادعة لـ"إسرائيل" واتباع سياسة الكيل بمكيالين تجاه الشعب الفلسطيني".

وتابع: "إنّ القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، حذروا من هذه الإجراءات أحادية الجانب والتي تسعى الى تدمير مبدأ حل الدولتين، ومحاولة شطب القضية الفلسطينية من عقول وذهن أبناء الشعب الفلسطيني وفرض واقع احتلالي اسرائيلي.

وأكد في ختام بيانه على أنّ الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيرفض ويتصدى بصدوره العارية لكل هذه السياسات وهذه الاجراءات الاحتلالية على امتداد هذا الوطن الفلسطيني، وسيسعى لنيل حريته وحقه بالاستقلال على هذه الارض وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.