التايمز البريطانية تحذيرات من ارتفاع نسب الجريمة جراء زيادة أعداد الذكور المهاجرين إلى أوروبا

GH[ZDK
حجم الخط

تطرقت صحيفة التايمز البريطانية في افتتاحيتها إلى موضوع المهاجرين إلى أوروبا بعنوان "تحذيرات من فوضى وجرائم بسبب زيادة أعداد المهاجرين الذكور".

الموضوع الذي أعده ويل بافيا مراسل الجريدة في نيويورك ومايكل سافيج يشير إلى تحذيرات متزايدة أطلقها علماء اجتماع في غرب أوروبا وأمريكا بسبب عشرات الالوف من المهاجرين الرجال الذين توافدوا على اوروبا.

وتنقل الجريدة عن الأستاذه فاليري هادسون من جامعة إيه اند إم في ولاية تكساس الامريكية والتى تدرس أثر نسب الذكور والاناث على استقرار المجتمعات قولها إن نسبة كبيرة من هؤلاء المهاجرين القادمين من أفريقيا والشرق الاوسط وافغانستان هي من الصبية والشباب الصغار والذين لايصحبون أيا من أفراد اسرهم.

وتشير الجريدة الى أن هادسون تقول إن هذه الفئة من المهاجرين تسبب اختلالا في ميزان نسبة الذكور الى الاناث في بعض المناطق في اوروبا وهو ماسيوف يؤدي لزيادة معدلات جرائم الاغتصاب والتحرش ويهدد حرية النساء والفتيات في الحركة بشكل حر في بعض المناطق خوفا من هذه التهديدات.

وتوضح الجريدة ان هذه التحذيرات تاتي في الوقت الذي وقعت فيه هجمات تحرش جنسي ضد بعض النسوة في 4 مدن المانية عشية احتفالات ليلة راس السنة الجديدة وكان للمهاجمين ملامح "شرق اوسطية" حسب شهادات الضحايا وهو ماجعل الشرطة تشتبه في كونهم من طالبي اللجوء.

وتقول الجريدة إن الاحصاءات التى تشير إليها هادسون توضح أن الازمة اكثر تعقيدا في السويد والتى استضافت عددا من اللاجئين يمثلون نسبة اكبر في المجتمع عن أي دولة أخرى في اوروبا وبلغت 4 اضعاف مثيلتها في المانيا.

وتوضح هادسون أن نسبة الذكور الى الاناث الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و17 عاما في السويد الان اصبحت 123 ذكرا مقابل 100 انثى فقط وتقارن هذه النسبة لمثيلتها في الصين والتى تبلغ 117 ذكرا لكل 100 انثى وهو الاختلال الذي يرجعه المختصون لسياسة تحديد النسل التى تتبناها الحكومة الصينية.