أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم السبت، بأنّ مليونا و385 ألف طالب وطالبة سيتوجهون، صبيحة يوم الإثنين المقبل، إلى مقاعد الدراسة في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّ من هؤلاء الطلبة 911 ألفا و100 طالب في المدارس الحكومية، موزعين على ألفين و333 مدرسة، و339 ألفا و100 طالب في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، موزعين على 375 مدرسة، و134 ألفًا و800 طالب في المدارس الخاصة، ويبلغ عددها 484 مدرسة.
وبلغ عدد المعلمين الإجمالي، وفق البيان، 73 ألفا و900 معلم/ة، موزعين على 52 ألفا و400 في المدارس الحكومية، و11 ألفا و200 معلم/ة في مدارس الوكالة، و10 آلاف و300 معلم/ة في المدارس الخاصة.
وهنّأت الوزارة في بيان آخر، طلبتنا ومعلمينا وذويهم والأسرة التربوية بمكوناتها كافة، بانطلاق العام الدراسي الجديد 2022/2023، الاثنين المقبل.
ولفتت إلى أنّها أطلقت على العام الدراسي الجديد تسمية "عام سيادية التعليم في القدس"، تعبيرًا عن التزام الكل الفلسطيني بالذود عن هوية وروح ومضامين التعليم في القدس، وحمايته من (الأسرلة) وكي الوعي وتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا.
ودعت الجميع إلى العمل معًا وسويًا بجد واجتهاد لحماية تعليم أطفالنا وترسيخ روايتنا الوطنية، وتعويض الفاقد التعليمي والاجتماعي والنفسي الذي عانى منه أطفالنا بفعل الجائحة وغيرها.
وأكدت أن منظومة التربية والتعليم ستعمل كل ما يحتمه عليها الواجب الوطني والأخلاقي والحقوقي والتربوي؛ لضمان استقرار وانتظام العملية التعليمية وحمايتها من أي إرباك إعمالا لحق أطفالنا المقدس في التعليم.
كما ثمنت الدور التاريخي للمعلمين الأوفياء، الذين كان لهم دور فارق في الحفاظ على منعة التعليم الفلسطيني، إزاء مختلف صنوف المشقات التي تعتري مسيرة التعليم في فلسطين.
وأشارت إلى أنّ وزارة المالية تنفذ قرارات الحكومة الخاصة، بما تم التوافق عليه، من قضايا على قسيمة راتب الشهر الجاري.
وثمنت إنجازات معلمينا على ما تم تحقيقه في سبيل تطوير عملية التعلم والتعليم، مؤكدةً استمرار العمل الدؤوب نحو الارتقاء بمكانة المعلم المعنوية والمهنية والوظيفية والمالية؛ إيمانًا منها بأن المعلم هو المنهاج الحقيقي، وهو القادر على إحداث النقلة النوعية المنشودة في تربية وتعليم أطفالنا.