وثقت الكاميرات لحظة صادمة بعدما جرفت مياه الفيضانات فندقا سياحيا فخم فى باكستان، ودمرت 170 ألف منزل في البلاد، ويعد الفندق المكون من 150 غرفة - أكبر وأشهر الفنادق في سوات - وجرفت أساساته بالمياه الهائجة.

ومن جانبه، طلب رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف، مساعدة دولية في مكافحة الفيضانات المميتة التي أجبرت البلاد على إعلان حالة الطوارئ، واستمرت الأمطار الغزيرة بشكل استثنائي في ضرب باكستان حيث بلغ عدد القتلى 937 منذ منتصف يونيو، أكثر من ثلثهم من الأطفال.

تبدأ الأمطار الموسمية عادة في باكستان في يوليو، لكنها بدأت هذا العام في يونيو، وتُظهر اللقطات المنشورة على "تويتر" الفندق وهو ينهار في النهر في غضون ثوانٍ فقط، ويفسح الجانب الأيسر من المبنى الطريق أولاً، لكن بعد لحظات يفسح الهيكل بأكمله الطريق للفيضانات العاتية.

وتظهر اللقطات المصورة السقف والنوافذ ينزلقون بعيدًا قبل أن ينهار المبنى للخلف، ولا يبدو أن شيئًا تبقى من المبنى الذي كان يقف قبل لحظات فقط، ومن زاوية أخرى للانهيار من مكان بعيد، يظهر الناس يفرون من مكان الحادث بينما يتفكك الفندق، وبشكل لا يصدق لم تقع إصابات حيث غادر السياح والموظفون الفندق يوم الأربعاء، فى أعقاب تعليمات الإخلاء الحكومية.

يأتى هذا فيما ضربت الفيضانات القاتلة الدولة الفقيرة بشدة حيث كافح رجال الإنقاذ لإجلاء آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل.