أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، اليوم الأحد، على أنّ انعقاد المؤتمر الثامن، لا رجعة فيه وسيكون في وقت قريب جدًا.
وقال حلس خلال كلمته في ورشة العمل التنظيمية السابعة المنعقدة في بيروت: "انعقاد المؤتمر الثامن للحركة سيكون على طاولة اللجنة المركزية في أول اجتماع لها، ليتم اتخاذ القرار الذي يحدد تاريخ انعقاده".
وتابع: "هناك توجهًا خلال هذه الورشة أنّ يكون هناك دعوة أو توصية بأن يكون انعقاد المؤتمر الثامن خلال هذا العام".
وأردف: "نحن في اللجنة المركزية لدينا توجه بعد تأخير انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح، لأنه ليس فقط استحقاق تنظيمي وإنما استحقاق وطني ومصلحة وطنية وضرورة وطنية".
واستكمل: "المرحلة التي يحياها شعبنا وتحياها قضيتنا تحتاج إلى أنّ تتشارك كل الأطر الحركية في صناعة الحاضر وأيضاً في صناعة المستقبل وميدان هذا العمل هو المؤتمر لذلك أنا موقفنا وقرارنا أن نذهب إلى المؤتمر ولا يكون هناك أي معيقات يمكن أن تؤخر انعقاده".
وأضاف: "ليس غريبًا أنّ يكون موضوع انعقاد المؤتمر الثامن هو الموضوع الأكثر حضورًا في هذه الورشة سواء على لسان متحدثين أو على لسان من قدموا مداخلات في هذه الورشة".
وبالحديث عن ورشة "العمل التنظيمية السابعة"، شدّد حلس على أنّ هذه الورشة التي تنظمها مفوضية التعبئة والتنظيم للأقاليم الخارجية، هي استمرار لسلسلة من الورش التي عُقدت في السنوات الماضية وستتواصل لتصبح ثلة دائمة في العمل التنظيمي.
وأشار إلى أنّ الورشة تهدف بالدرجة الأولى إلى حالة التواصل الدائمة ما بين ساحات العمل التنظيمي المختلفة، مُضيفًا: "هناك قرارًا بأنّ تكون الورشة القادمة في قطاع غزّة ، بحضور أقاليم الخارج والأقاليم الشمالية".
ونوّه حلس إلى أنّ هذه الورشة ستكون سنة ثابتة في العمل التنظيمي، وفي كل مرة سيتم اختيار المكان المناسب والملائم، كي لا يكون هناك مكان ثابت لانعقادها.
وأضاف "نحن كشعب فلسطيني وكحركة تحرر وطني متواجدين في كل أصقاع الدنيا، تفصل أحيانًا الظروف السياسية والظروف الأمنية بين أذرع الحركة المختلفة ولكن نحن دائمًا نسعى لإيجاد الوسائل والطرق لخلق هذا التواصل، حتى نتبادل دائماً تجاربنا ونتبادل معاً أفضل السبل لاستنهاض الحركة".
وحول العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة، أكّد حلس على أنّ العدوان الواقع على شعبنا، هو عدوان واضح، ولا يستطيع أحد أنّ ينكره.
وختم حديثه بالقول: "لا أحد يستطيع أنّ ينكر هذا العدوان المتواصل على شعبنا، وهذا الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".