قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "نجحنا في جذب استثمارات أجنبية بقيمة 5 مليارات دولار رغم الإجراءات الأمريكية"، مؤكدًا على أن حضور بلاده في المنطقة يعزز الأمن ويجب أن يكون لدينا دور أكبر في المجالات الاقتصادية.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "نسعى لإيجاد حالة من التوازن في علاقاتنا مع كافة دول المنطقة والجوار"، متابعًا: "نحن بصدد إتمام الإجراءات للحصول على العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي".
وذكر أن الأطراف التي انتهكت الاتفاق النووي يجب أن تعود إليه وأن ترفع العقوبات، مشيرًا إلى أن بلاده أكدت خلال المحادثات النووية على ضرورة رفع العقوبات بشكل عملي وحل المسائل المتبقية جوهريا
وأشار إلى أن بلاده حصلت على التقنية النووية وليس بإمكان أحد أن يسلبنا هذا الحق على الإطلاق، مؤكدًا على أن الكيان الصهيوني يعرف جيدا أنه ليس بإمكانه مهاجمة إيران.
وأكد على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق قبل حل الملفات العالقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل أساسي، منوهًا إلى أن سياسة بلاده في تعزيز العلاقات مع دول الجوار مستمرة ويجب مواصلة الحوار في المنطقة.
وأوضح أن بلاده تواصل تنمية العلاقات مع دول الجوار وأكدنا على ضرورة الحوار مع هذه الدول دون تدخل أجنبي، مشيرًا إلى أن عودة العلاقات مع السعودية ممكنة إذا نفذت الرياض بعض النقاط التي تعهدت بها خلال محادثات بغداد.
وفيما يتعلق بعلاقته بالرئيس الأمريكي جو بايدن، أشار إلى أنه لن يلتقي به خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
وبيّن رئيسي، أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف البرنامج النووي الإيراني السلمي لم تنجح ولن تنجح في المستقبل، منوهًا إلى أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي وهذا النوع من الأسلحة لا مكان له في استراتيجيتنا الدفاعية.
وأوضح أن تطبيع الكيان الصهيوني علاقاته مع بعض دول المنطقة لن يوفر له الأمن وهو خيانة للشعب الفلسطيني