الحركة الوطنية الأسيرة: نخوض معركة الأمعاء الخاوية لنضع حدًا لتنصل السجان من التفاهمات

شؤون الاسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الثلاثاء 30 أغسطس 2022، بيانًا صحفيًا بشأن خوض معركة الأمعاء الخاوية.

وقالت في بيانها: "يا أبناء شعبنا العظيم ... يا شعب الأحرار ... في البداية نبرق لكم بالتحية المملوءة بالشوق لِلِّقاء على ثرى الحرية وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك. نتواصل معكم في بياننا هذا ونحن على بعد ساعات من شروعنا في معركة الأمعاء الخاوية -إلا من الإيمان بحقنا بالحرية والعيش بكرامة واستقلال"

وأضافت في بيانها: "هذه المعركة التي نخوضها لنضع حدًّا لتنصل السجان من التفاهمات، ولوقف هجمته التي تهدف للتنكيل بنا والنيل من منجزاتٍ حققناها عبر دماءٍ سالت وآلاف الأطنان من اللحوم البشرية في عشرات الإضرابات، لنعيش حياةً -رغم قسوتها- كريمةً عزيزة، كريمةً بكرامة القضية التي دفعنا أعمارها في سبيلها، قضيةً محورها القدس ومدارها فلسطين.

وأكد البيان على ما يلي:

أولًا: نخوض معركتنا "موحدون في مواجهة السجان" بقيادة وطنية تمثل فصائل شعبنا؛ متسلحين بوحدة حقيقية في خندق مقاومة صلف السجان وحقده.

ثانيًا: سنبدأ إضرابنا بـألف مضرب كدفعة أولى يوم الخميس القادم "الأول من سبتمبر أيلول"، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة.

ثالثًا: نؤكد على أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، هذه الوحدة التي عنوانها حرية شعب وأرض فلسطين، والتي تُثبت أن العدو واحد وأنه لا مكان للفرقة والتشرذم في مواجهته، والتي تؤكد أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من كافة الأطراف.

رابعًا: إن هذه المعركة التي فُرضت علينا لن نقبل إلا بتتويجها بالنصر المبين -بإذن الله-، ونحتاج لجهاد كل مخلص من أبناء هذا الوطن، فأنتم درعنا الحامي وظلنا الممتد وسندنا في مواجهة السجان، ونخص بالذكر طلبة المدارس والجامعات، ونقاباتنا المهنية، ومؤسساتنا الحقوقية، فالجميع مدعو للضغط على الاحتلال بكافة الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالبنا، ولنشارك جميعًا في فضح سياساته العنصرية والحاقدة ضد أسرانا العظام.

خامسًا: إن صور الأسير البطل خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة؛ لهي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه.