قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، إن الاجتماع الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، جاء لبحث عقد المؤتمر الثامن لحركة فتح.
وأضافت الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنّه شارك بالاجتماع جميع أمناء سر أقاليم حركة فتح في الدول الأوروبية وكامل أعضاء لجنة سوريا ولبنان، ولأول مرة مشاركة جميع أعضاء اقاليم قطاع غزة والمحافظات الجنوبية وأمناء سر المكاتب الحركية.
وأوضح أنّ المؤتمر الثامن لفتح يهدف لبحث التصعيد الخطير الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس ومواجهة التوسع الاستيطاني في مختلف مناطق الضفة الغربية.
وأكّد ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية في جميع انحاء الضفة الغربية في وجه الاحتلال الاسرائيلي، مثمنًا دور حركة فتح ومنظمة التحرير في مقاومة الاحتلال وحملها للعبء الفلسطيني ووقوفها في الصفوف الاولى في وجه ألة الدمار الاسرائيلي.
وأشار إلى أنّ الاجتماع شهد مشاركة واسعة وناجحة من جميع أعضاء الأقاليم، حيث جرى مناقشة وتقييم الوضع الراهن في فلسطين في ظل الهجمة الشرسة من الاحتلال على كل ما هو فلسطيني، منوهًأ إلى أنّه تم تقييم السلبيات وتعميم الإيجابيات بكل أشكالها التنظيمية والسياسة.
وأشاد بدور الجاليات الفلسطينية وأقاليم حركة فتح في الأمريكيتين ودول أوروبا في مناهضة سياسات الاحتلال الاسرائيلي، ومحاولة إبراز القضية الفلسطينية دوليًا وتسليط الضوء عليها بما يخدم المصالح الفلسطينية في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها فلسطين ومقدساتها.
وشدّد على أنّ القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تقاوم في كل المحافل الدولية للدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أنّ الرئيس بصدد التوجه لنيويورك لإلقاء كلمته في اجتماع الجمعية الأممية السنوي الذي يعقد الشهر القادم وسيطالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي نصت على وقف الاستيطان الإسرائيلي داخل فلسطين.
ونوّه الأحمد، إلى أنّهم على أبواب المؤتمر الثامن الذي اتفق الجميع على ضرورة إنجازه وعقده لما سيشكل من نقلة نوعية من إعادة تشكيل واستنهاض حركة فتح، والذي سيعود على القضية الفلسطينية بالفائدة، مؤكّدًا دور فتح البارز بمقاومة الاحتلال على كل الجبهات.