الرويضي: تعليمات للرئيس بحماية العملية التعليمية والتربوية في القدس

الرويضي
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أعلن مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، أنّ تعليمات واضحة صدرت من الرئيس محمود عباس لكافة الجهات الرسمية والوطنية بضرورة اتحاذ كافة الخطوات في المستويات الشعبية والقانونية والدبلوماسية لحماية العملية التعليمية والتربوية في القدس، وتوفير كل مستلزمات نجاحها وحمايتها من المحاولات الإسرائيلية الهادفة لأسرلتها، وتجهيل النشء الفلسطيني في المدينة المقدسة بتاريخه وروايته وحضارته ذات الجذور العربية ببعدها الإسلامي المسيحي.

وقال الرويضي في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء: "لا بد من توحيد أدوات العمل المقدسي على طاولة واحدة لهدف اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لحماية التعليم في القدس ومناقشة كافة مشاكلة، وترجمة القرار المقدسي الموحد الذي اتخذ برفض المنهاج المزيف الذي يحاول الاحتلال فرضة بداية على بعض المدارس الخاصة تمهيدًا لفرضه لاحقًا على كافة المؤسسات التعليمية المقدسية".

وأضاف: "من هنا لبى الجميع دعوة محافظة القدس وهيئة العمل الوطني، بحضور مضلع حماية التربية والتعليم، المتمثل في: الجهة الرسمية، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، واتحاد المعلمين الفلسطيني، إضافة إلى لجان أولياء الأمور في مدارس القدس المختلفة والمكون الوطني، المتمثل في القوى الوطنية والشخصيات الرسمية والدينية في القدس، وهو ما كان مهمًا للإعلان عن خطوات عملية لها علاقة بمواجهة تهويد التعليم على الأرض، واتخاذ خطوات توحد العمل القانوني، ضمن رؤية قانونية واحدة تعكس أنّ القدس محتلة، وأنّ الاحتلال لا صلاحية له في فرض منهاجه وقوانينه في المنطقة المحتلة، وعلى شعبنا، وتوحيد لجان أولياء الأمور لتوحيد أطر المواجهة لحماية مدارسنا الفلسطينية الهوية والتاريخ في القدس، مع تثمين كافة الخطوات التي قامت بها الوزارة في هذا الإطار، وأهمها: القرار بإنشاء صندوق التعليم في القدس، الذي تشرف عليه الوزارة مع أهمية تعزيز هذا الصندوق بموارد مالية تمكنه من إنجاز المهمات الجسام التي أنشئ من أجلها".

وتابع" وبهذا الصدد وبناءً على تعليمات الرئيس واستكمالًا لخطوات الحكومة الفلسطينية عبرنا عن الاستعداد لحل أي إشكالات تواجه متطلبات حماية المنهج الفلسطيني، وفي الصدد كان الاجماع المقدسي لكل المركبات المقدسية، أنّ هذه المعركة سيخوضها المقدسيون موحدين ضمن رؤية أن استهداف التعليم يأتي في سياق الحرب الشاملة على مختلف مناحي الحياة المقدسية في عناوين مختلفة، منها: الاستيطان والتهجير القسري وهدم المنازل واستهداف المقدسات وتزوير التاريخ وتكريس الضم من خلال قوانين التسوية واستهداف القيادة المحلية المجتمعية المقدسية من خلال فرض قيود على نشاطاتها وتحركاتها".

وأكّد الرويضي، أنّنا "سننتصر بإرادتنا وثباتنا وارتباطنا مع شعبنا على الأرض على كافة محاولات تزييف التاريخ ومحاولات تجهيل أبنائنا بالقدس بهويتهم الوطنية".

وعقد اجتماع في محافظة القدس بحضور ممثلين عن الجهاز الرسمي ووزارة التربية والتعليم ولجان أولياء أمور الطلبة ورجال دين إسلامي ومسيحي وممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في القدس ناقش قضية التعليم بالقدس بأبعادها المختلفة، واتفق على جملة توصيات عملية لحماية قطاع التعليم في المدينة المقدسة.