تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق مدخلي بلدة سلواد شرق محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة "وفا" الرسمية عن رئيس البلدية رائد حامد، أنّ الاحتلال يواصل إغلاق المدخل الغربي للبلدة بالسواتر الترابية، والذي يفصلها عن قرية يبرود، كما يقيم حاجزًا دائمًا على مدخلها الشرقي الرئيسي، ويخضع المواطنين للتفتيش الدقيق، وأحيانًا يغلقه لساعات طويلة.
وأضاف حامد: إنّ "إغلاق هذا المدخل يعني فصل البلدة عن المقبرة الرئيسة التي تقع بعد المدخل، وفي حال توفى أحد المواطنين سنضطر للالتفاف نحوعين يبرود إذا كان الحاجز على المدخل الشرقي مفتوحًا، وصولاً لدورا القرع ثم عين سينا ثم يبرود وصولاً إلى المقبرة".
وتابع: إنّ "إغلاق المدخل الغربي هو عقاب أيضًا على قرية يبرود التي تعتمد على الكثير من احتياجاتها على بلدة سلواد، من مراكز صحية ومراكز الطوارئ وصيدليات ومدارس".
وأشار إلى أنّه "بعد المدخل الغربي، يقع مكب النفايات الرئيسي الذي تستخدمه بلدة سلواد، وبالتالي فإن أكوام النفايات بدأت بالانتشار في شوارع البلدة نظرًا لصعوبة نقلها".
ونوّه إلى أنّ "طلبة سلواد الذين يدرسون في جامعة بيرزيت، يعتمدون أيضًا على خط مواصلات ثابت بين البلدة والجامعة، واليوم يسلك باص الجامعة طريقًا التفافية طويلة ومكلفة وصولًا إلى بيرزيت".
وأكّد حامد، أنّ الاحتلال يمارس منذ يومين اعتداءات متكررة على المنازل الواقعة في المدخل الغربي من اقتحامات، وإخضاع الأهالي للتحقيق، وخلع أبواب لمنازل أصحابها مغتربون، كما يعتلي القناصة أسطح مبانٍ ومنازل في المنطقة.