أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سجون الاحتلال تفتقد لأدنى مقومات العلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين وتنتهك أبسط حقوقهم الصحية اللازمة، وهو أمر مخالف لكل الاتفاقيات والقوانين، والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج.
وأضافت الهيئة اليوم الأربعاء في تصريح وصل "خبر" في هذا السياق، عن مجموعة من الحالات المرضية، لعدد من الأسرى الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الإسرائيلية، من بينها حالة الأسير مشير شحاتيت من بلدة دورا قضاء الخليل، والقابع في سجن الرملة.
ويعاني الأسير شحاتيت من آلام بأسفل الظهر، وارتفاع بدرجة الحرارة، وتبين وجود "دمل" أسفل ظهره والذي سبب له بارتفاع درجة الحرارة، لذلك تم نقل الأسير إلى مستشفى شعاري تصديق، وخضع لعملية لإزالة "الدمل" ومكث الأسير بالمستشفى 4 أيام، ومن ثم تم نقله إلى عيادة سجن الرملة لمتابعة العلاج، وفق تصريح الهيئة.
أما الأسير مراد بركات من القدس، والذي تعرّض لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، وعلى أثرها أصيب بإصابات بالغة وخطيرة في منطقة البطن"، وأجريت له عدة عمليات بعد أن تم نقله إلى مستشفى "تشعاري تصيدق" حيث مكث فيها (30 يومًا) بشكل متواصل، ويخضع حاليا إلى العلاج في عيادة سجن الرملة.
وبحسب تصريح هيئة شؤون الأسرى، يشتكي الأسير آدم عطا، والمتواجد في معتقل عوفر، من انتشار حبوب في جسمه، وإدارة السجن لم تُحضر الدواء له حتى الآن.