شارك العشرات من المواطنين، اليوم الأربعاء، في وقفة نظمتها محافظة قلقيلية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم قلقيلية، دعمًا وإسنادًا للأسرى داخل سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام ميدان الشهيد الأسير أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ 42 عامًا، لافتات دعم للأسرى في سجون الاحتلال، وصور لأسرى محافظة قلقيلية وللأسير خليل العواودة.
بدوره، قال محافظ قلقيلية رافع رواجبة: "إنّ قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة والحكومة، وهي تبذل قصارى جهدها للإفراج عنهم ودعمهم جميعًا في معركتهم في سجون الإحتلال.
وأضاف رواجبة: "أنّ الاحتلال بإجراءاته وتنصله من تنفيذ مطالب الأسرى هدفه كسر شوكة مقاومتهم ونضالهم، فالأسرى سيواصلون مسيرتهم كما اعتدنا عليهم، وسنبقى أوفياء لهم ندعمهم حتى تحقيق مطالبهم وتحرير أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: "نحن أمام مشهد دولي متخاذل لا يقوى على الضغط على "إسرائيل" في أبسط الأمور، فالأسير خليل عواودة يصارع الموت في إضرابه لليوم 172 ومع ذلك لا تأبه سلطات الاحتلال لذلك، بل وتواصل تصعيد إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى".
من جهته، أشار رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إلى أنّ الأسرى بسجون الاحتلال يعيشون أوضاعاً استثنائية صعبة من الناحية الصحية، ومثال ذلك الأسير عواودة الذي يصارع الموت، ومع ذلك لم نسمع شيئًا بخصوصه، مطالبًا بضرورة التضامن مع الأسرى عرفاناً وتقديرًا لتضحيتهم في الدفاع عن الأرض ومقدساتها.
