نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية، الشهيد يزن عفانة من مخيم قلنديا شمال القدس، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال أثناء تصدّيه لاقتحام حي أم الشرايط بمدينة البيرة فجر اليوم.
وقال بيان الحركة، الصادر اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022، إنَّ ارتقاء المجاهد في ميدان البطولة والشرف خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، يؤكّد مجدداً استعداد شعبنا للمضي صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم، مهما بلغت التضحيات حتّى رحيله عن أرضنا ومقدساتنا.
كما نعت حركة المقاومة الشعبية، في بيان أصدرته اليوم، بكل فخر واعتزاز الشهيدين البطلين الشابين سامر خالد (25 عاماً) من مخيم العين بنابلس، ويزن عفانة (26 عاما ) من مخيم قلنديا قضاء القدس، اللذان استشهدا في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.
وأكدت الحركة في بيانها، على أن عمليات القتل المتواصلة والاجتياحات وعمليات التوغل وحملات الاعتقال المسعورة في الضفة الغربية لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة والنضال.
كما وشددت على أن دماء الشهداء الزكية لن تذهب هدراً بإذن الله، وأن اغتيالهم وارتقاء الشهيد تلو الشهيد في ضفة الصمود والإباء لن يثنينا عن مواصلة طريق المقاومة بل ستزيد اشتعالاً بإذن الله تعالى، مجددة العهد مع الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإزالة الكيان الصهيوني وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الفلسطيني.
ومن جانبها، توجهت حركة المجاهدين الفلسطينية، بالتحية لشبابنا ومقاومينا الأبطال الذين تصدوا لاقتحامات الاحتلال في نابلس والبيرة وبيت لحم، وأثبتوا أن العمل المقاوم هو عنوان المرحلة في مواجهة التغول الصهيوني.
ونعت الحركة الشهيدين، مؤكدة على أن ملاحقة المقاومين الأبطال في الضفة واعتقالهم أواستهدافهم لن يفلح في كسر ارادتهم أو ثنيهم عن التمسك بنهج الجهاد والمقاومة، بل سيزيدهم اصراراً على مواصلة الحفاظ على وصية الشهداء.
ودعت إلى تصاعد عمليات المقاومة البطولية في الضفة واشعال الأرض الفلسطينية المختلة لهيباً تحت أقدام المغتصبين والجنود الصهاينة.