وقعت الإغاثة الزراعية، اليوم الخميس، اتفاقيات عمل مع المستفيدين من مشروع "المال مقابل العمل"، الممول من البنك الدولي، الذي تنفذه الإغاثة بالشراكة مع صندوق التشغيل الفلسطيني، وبالتعاون مع وزارات المالية، والعمل، والتنمية الاجتماعية، والاقتصاد الوطني، والبلديات.
وأوضح محافظ طولكرم عصام أبو بكر، أهمية هذا البرنامج الذي يوفر فرص عمل مؤقتة، مُثمنًا جهود الإغاثة الزراعية، ووزارتي العمل والمالية، وصندوق التشغيل، وجميع الوزارات الشريكة، والبلديات والجمعيات.
من جهته، قال مدير عام الإغاثة في شمال الضفة عاهد زنابيط: "إنّ هذا المشروع سيشمل 500 شاب على مستوى الضفة بواقع 15 يومًا في الشهر، ولمدة ستة شهور، بواقع أربع ساعات عمل يوميا، براتب 413 دولار، وبالتالي الحد نوعًا ما من البطالة".
وأشار إلى أنّ اتفاقية اليوم في طولكرم ستشمل 70 شابًا لـ15 مشغلاً من جمعيات تعاونية، وخيرية خاصة بالبعد الاجتماعي كأمراض السكري والإعاقة، والبلديات.
وأضاف أن هذه الأعمال ستذهب بالاتجاه الزراعي بالدرجة الأولى، يليها البيئي والتصنيع الغذائي، ومكتبي كالمحاسبة والإدارة والكمبيوتر وغيرها من الأعمال.
بدوره، لفت مدير تشغيل طولكرم حسين الشيخ علي، إلى الفرص والمحاولات والجهود المبذولة من خلال مجلس التشغيل، ومنها برنامج الحماية الاجتماعية.
وبيّن أنّ الهدف ليس فقط الاستفادة المالية، بل الأثر الناتج عن تنفيذ هذا البرنامج بالمستقبل، وتم مراعاة خصوصية طولكرم، كمنطقة ريفية، لتمكين المرأة الريفية، بالذهاب إلى مأسسة الزراعة والمشاريع الزراعية، من خلال دور رقابي من وزارة العمل.