نقل موقع "واللا" العبري عن هذه المصادر، "إن حزب الله قد ينفذ عملية في هضبة الجولان، ومن الممكن أن تكون على شكل عملية يخطف خلالها جنودًا إسرائيليين، ورغم الوضع الأمني والسياسي غير المثالي لحزب الله في سورية وغيرها، يمكن أن يحاول حزب الله لفت الانتباه إلى الحدود الإسرائيلية بتنفيذه عملية هناك".
وقالت مصادر مختلفة في الجيش الإسرائيلي، إن على الجيش تعزيز قواته وزيادة حالة التأهب على الحدود مع لبنان، بسبب القلق من تنفيذ حزب الله عملية أخرى ردا على اغتيال سمير القنطار .
وفي الأيام الأخيرة، قال العديد من قيادات حزب الله لوسائل إعلام مختلفة إن التنظيم استطاع اختراق المنظومة الأمنية والاستخباراتية لإسرائيل، وتمكن عناصره (مجموعة الشهيد سمير القنطار) من زرع عبوات ناسفة في منطقة كانت شخصيات من الموساد الإسرائيلي تمر خلالها وقت الانفجار، لكن إسرائيل نفت ذلك الادعاء، وأكدت الأجهزة الأمنية ضرورة التأهب والاستعداد لتنفيذ عملية أخرى.
وفي الشهرين الأخيرين، أنشأ الجيش الإسرائيلي ما أسماه "حزامًا أمنيًا" على سفوح جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة، خوفًا من تسلل مقاتلين من حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني إلى الجانب الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان.
وبحسب موقع "واللا"، سيساعد "الحزام الأمني" المقام شمال الهضبة المحتلة بمنع تسلل عناصر حزب الله وخطف جنود إسرائيليين، كذلك قال الموقع إن حزب الله اختار منطقة مزارع شبعا لتنفيذ عمليته لأنها لا تعد منطقة إسرائيلية خالصة، لذلك لن يضطر لبنان إلى خوض حرب ضد إسرائيل.