ادى المنخفض الجوي وما تبعه من رياح شديدة بداية هذا الأسبوع إلى انهيار منزل المواطن بهجت رمضان الحسني من منطقة الشيخ رضوان والمغطى بألواح الصفيح والاسبست والنايلون ونجاة اسرته وأطفاله من الموت المحقق بفعل انهيار السقف بالكامل على أطفاله وهم نيام مما أدى إلى إصابة بعضا منهم برضوض نقلوا إلى المستشفى.
أسرة المواطن الحسني كان قد تعرض منزلها للدمار البليغ في العدوان الاخير على القطاع ولكن بسبب عدم قيام وكالة الغوث بدفع بدل أجرة أو صرف مبالغ مالية لها اضطرت للسكن فيه مرة أخرى بالرغم من خطورته وإمكانية سقوطه في أي لحظة بفعل أي رياح قوية وهو ما حصل بالفعل.
المواطن الحسني والذي ما زال يسكن بيته وهو مدمر لأنه لا يوجد له بديل ,وناشد جميع المؤسسات والوزارات ووكالة الغوث لكي يقدموا له العون والمساعدة ولكن بدون جدوى.
أسرة المواطن الحسني أصبحت مشتتة جزء منها تنام عند اقاربها وجزء آخر ما زالت تنام في خيمة داخل منزلها المهدم في انتظار من يقدم لها المساعدة.
المواطن الحسني حمل وكالة الغوث المسؤولية عما جرى لأسرته بسبب عدم دفعها بدل ايجار وكذلك عدم حصوله على أي دفعات مالية.
يقول الحسني في حالة من الغضب أن وكالة الغوث تماطل وتسوف في عملية صرف دفعات مالية موضحا أن منزله تعرض لاضرار بليغة جدا نتيجة تعرض منزل قريب منه لاستهداف من قبل طائرات الاحتلال في العدوان الاخير على القطاع مما ادى الى انهياره بفعل فوة الانفجار لأنه مغطى بألواح الصفيح.
وأضاف الحسني وعلامات الحزن بادية على وجهه انه توسم خيرا بعد انتهاء العدوان بأن الوكالة ستصرف له مبالغ مالية أو بدل ايجار بناء على تقييم المهندسين وانتظرت شهورا ولكن بدون جدوى وارغمت بسبب وضعي الاقتصادي على إعادة ترميم ما أمكن من بعض الغرف وسكنت أسرتي فيها على الرغم من الخطورة عليهم
وتابع قائلا : انه في بداية الأسبوع الحالي ونتيجة العواصف وشدة الرياح انهار السقف على أطفالي وزوجتي وهم نيام ولولا الرعاية الإلهية لكانت الأمور أصعب ووقع ما لا يحمد عقباه
وأضاف بحتت في كل مكان عن جهة تساعدني خاصة الوكالة ولكن مكانك سر مشيرا إلى أن أطفاله أصبحوا مشتتين جزء عند أقاربي وجزء ينام في خيمة داخل منزلي المهدم
ويستصرخ الحسني وكالة الغوث والهلال الأحمر الفلسطيني بأن يقفوا إلى جانبه ويقدموا له المساعدة لأنه يعيش ظروفا صعبة.
