"الوزير" تطالب العالم بالتدخل لاستعادة جثامين شهداء الأرقام

105f557b-d23e-4345-bff7-498b7c1fcbea_16x9_600x338
حجم الخط

طالبت انتصار الوزير "أم جهاد" المجتمع الدولي والمؤسسات الانسانية والعالم أجمع التدخل لاستعادة جثامين شهداء الأرقام الذين لا زال الاحتلال يحتجزهم في مقابر الأرقام، وضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لإعادة الجثامين الى عائلاتهم لتكريمهم ومواراتهم الثرى، وأكدت على ضرورة الإفراج عن جثامين شهداء هبة القدس الأخيرة دون قيد أو شرط.

جاء ذلك في كلمتها خلال الاحتفال بيوم الشهيد الذي يصادف السابع من يناير من كل عام والذي نظمه التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين برعاية دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله اليوم الأربعاء في قصر رام الله الثقافي.

وقالت: "يطل علينا يوم الشهيد هذا العام وشعبنا لا زال يعاني تحت وطأة الاحتلال والعدوان. يطل علينا ونحن نودع كل يوم كوكبة من شهدائنا من شباب واطفال ونساء فلسطين الذين يعدمهم الاحتلال بدم بارد تحت انظار العالم".

وأضافت أنه في مثل هذا اليوم ارتقى الى السماء الشهيد الاول للثورة الفلسطينية، أحمد موسى. نحيي هذا اليوم تكريماً  لعطائهم وتضحياتهم ووفاءاً منا لرسالتهم الخالدة. نترحم على شهداء ثورتنا الابرار وعلى رأسهم شهيدنا الرئيس أبو عمار ونجدد  لهم العهد والقسم أن تستمر الثورة حتى تتحقق اهداف شهدائنا بالحرية والكرامة والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت: "لقد استطاعت مؤسسة رعاية اسر الشهداء والجرحى ومنذ تأسيسها في العام 1966 أن ترعى عائلات عشرات آلاف الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا في الوطن والشتات ، وما زالت تعمل على توفير الرعاية والدعم المالي والصحي والتعليمي لكافة عائلات الشهداء بغض النظر عن انتماءهم السياسي أو الفصائلي، فكلهم شهداء للوطن". واشارت إلى تأثير الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة ورغم ذلك تناضل المؤسسة لتوفير الامكانيات المادية اللازمة لتقديم الدعم والرعاية لشهداء الحرب الاخيرة عام 2014 على قطاع غزة. وطالبت الرئيس محمود عباس، ودولة رئيس الوزراء ضرورة الاسراع بإعتماد شهداء وجرحى هذه الحرب وتوفير الميزانيات اللازمة لرعايتهم في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشونها ويعيشها كافة أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر.