قصص أطفال قبل النوم

حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قصص الأطفال هي مجموعة من القصص المنوعة البسيطة التي توجه بشكل خاص للأطفال، وتحمل هذه القصص الكثير من النصائح والعبرات للاستفادة منها، وعادة ما تكون لغة الكتابة بها بسيطة لتساعد الأطفال على الانسجام بها وفهمها، بالاضافة إلى التركيز على الرسومات.

قصص أطفال قبل النوم

قصص أطفال قبل النوم "الغرابان الخاسران "
قصص أطفال قبل النوم "الغرابان الخاسران "، كان يا مكان في قديم الزّمان، في غابة جميلة غنّاء سمعت الحيوانات صوت شجار غرابين واقفين على غصن شجرة عالِ، فقَدِم الثعلب المكّار وحاول أن يفهم سبب شجارهما، وما إن اقترب أكثر حتى سأل الغرابين: ما بالكما أيها الغرابين؟ فقال أحدهما: اتفقنا على أن نتشارك قطعة الجبن هذه بعد أن نقسمها بالتساوي، لكنّ هذا الغراب الأحمق يحاول أن يأخذ أكثر من نصيبه، فابتسم الثعلب وقال: إذن ما رأيكما أن أساعدكما في حل هذه المشكلة، وأقسم قطعة الجبن بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان إلى بعضهما ووافقا على اقتراح الثعلب، وأعطياه قطعة الجبن، فقسم الثعلب قطعة الجبن وقال: يا إلهي لقد أخطأت في قسمتها، فهذه القطعة تبدو أكبر من تلك، سآكل من القطعة الكبيرة قليلاً حتى تتساوى القطعتان في الحجم، فالعدل هو الأساس، وأكل من القطعة الكبيرة قضمة حتى أصبحت أصغر من الأولى، فاعتذر للغرابين على خطئه وقرّر أن يأكل من القطعة الأولى حتى تصبحان متساويتين فهذا هو الحل الوحيد، وظلّ الثعلب على هذه الحال يقسم القطعة بشكل غير متساوِ متعمداً، ثمّ يأكل من قطعة فتصبح أصغر من الأخرى حتى أكل قطعة الجبن كاملة كما خطّط وفرّ من الغرابين هارباً، بينما تعلّم الغرابان أن يحلّا مشاكلهما بنفسيهما دون الاستعانة بالثعلب الشرير. 

قصص أطفال قبل النوم "القنفذ والحيوانات الصغيرة "
قصص أطفال قبل النوم "القنفذ والحيوانات الصغيرة "، كان يا مكان في قديم الزّمان، كان هناك قنفذٌ صغيرٌ يعيش في غابةٍ جميلة اسمه قنفود، وكان يحب اللعب مع الحيوانات، إلّا أنّ الحيوانات كانت تخشى اللعب معه، فظهره مليءٌ بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، فتارّة يثقب كرة الأرنب حينما يشاركه اللعب فيها، وتارّة أخرى يؤلم يد السلحفاة حينما يمسكها ليتجوّلان سويّا، وفي يوم من الأيام قرّر القنفذ الصغير أن يدخل بيته وألّا يغادره أبداً لأنّه يحب أصدقاءه جداً ولا يرغب في أن يؤذيهم بأشواكه، مرّ يومان والقنفذ مختبئ في بيته لا يرى أحداً، سألت الحيوانات عن سبب اختفائه، وحينما عرفوا السبب قرّروا أن يفاجئوه بهدية ستساعده على حل مشكلته، وفي نفس الوقت لن تبعده عن أصدقائه الذين يحبهم ويحبونه، اجتمع الأصدقاء وأحضروا لقنفود هدية وذهبوا إلى بيته، وعندما طرقوا الباب فتح لهم ودموع الشوق تملأ عينيه، ابتسم الأصدقاء وطلبوا منه أن يفتح الهدية، فتح قنفود الهدية لكنّه لم يجد سوى قطعاً صغيرة من الفَلِّين، فلم يفهم ما هذه! اقترب الأصدقاء جميعاً وأخذوا يضعون هذه القطع على الأشواك الموجودة على ظهر قنفود حتى غطوها جميعاً وحضنوه بقوّة وحب، انطلق قنفود والأصدقاء للعب في الغابة دون خوف فالصداقة أقوى من أن تغلبها أيّ مشكلة. 

قصص أطفال قبل النوم "الثعلب الماكر"
قصص أطفال قبل النوم "الثعلب الماكر"، كان يا مكان في قديم الزّمان،كانت هناك غابةٌ كبيرة، وكان فيها أسدٌ يخيف الحيوانات ويؤذيها، فاجتمعت حيوانات الغابة وقررت التعاون معاً والتصدي لبطش الأسد وأذاه، وخرجوا بخطةٍ ذكية تقضي بحبسه في قفص، وبالفعل نجحت خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، وأصبحوا يعيشون في سعادةٍ وأمان. وفي يومٍ ما مرّ أرنبٌ صغير بجانب القفص الذي حُبس فيه الأسد، فقال الأسد للأرنب: "أرجوك أيها الأرنب الصغير أن تساعدني على الخروج من هذا القفص" ردّ عليه الأرنب: "كلا، لن أخرجك أبداً، فأنت تعذب الحيوانات وتأكلهم"، قال الأسد: " أعدك أنّني لن أعود إلى هذه الأفعال، وسأصبح صديقاً لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أيّاً منهم". صدّق الأرنب الصغير الطيّب كلمات الأسد ففتح له باب القفص وساعده على الخروج، وبمجرد خروج الأسد وثب على الأرنب وأمسك به، ثمّ قال: "أنت فريستي الأولى لهذا اليوم!" بدأ الأرنب بالصراخ والاستغاثة مذعوراً، وكان هناك ثعلبٌ ذكيٌّ قريبٌ منهم، فسمع استغاثات الأرنب وهرع مسرعاً كي يساعده، وحين وصل ذهب إلى الأسد وتوجه إليه بالكلام قائلاً: "لقد سمعتُ أنّك كنت محبوساً في هذا القفص، فهل ذلك حقيقيٌّ حقاً؟" فقال الأسد: "أجل، لقد حبَسَتني الحيوانات فيه". ردّ الثعلب: "ولكنّني لا أصدق ذلك، فكيف لأسد كبيرٍ وعظيمٍ مثلك أن يتّسع داخل هذا القفص الصغير؟ يبدو أنّك تكذب عليّ". ردّ الأسد: " لست أكذب، وسأثبت لك أنّني كنت داخل هذا القفص". دخل الأسد القفص مرةً أخرى كي يُري الثعلب أنّه يتّسع داخله، فاقترب الثعلب من باب القفص سريعاً وأغلقه بإحكام، وحبس الأسد فيه مرةً أخرى، ثمّ قال للأرنب: "إياك ان تصدق هذا الأسد مرةً أخرى". 

قصص أطفال قبل النوم "الأسد والفأر"
قصص أطفال قبل النوم "الأسد والفأر"، كان يا مكان في قديم الزّمان، كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه. وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: "ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟" ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه. 

قصص أطفال قبل النوم "العصفور والفيل"
قصص أطفال قبل النوم "العصفور والفيل"، كان يا مكان في قديم الزّمان، في غابةٍ بعيدةٍ مليئةٍ بالأشجار الكبيرة والجميلة، والحيوانات الكثيرة والمتنوعة، عاش عصفورٌ صغيرٌ مع أمّه وإخوته في عشٍ صغيرٍ مبنيٍّ على قمم إحدى الأشجار العالية، وفي أحد الأيام ذهب العصفورة للأم للبحث عن طعامٍ لأبنائها الصغار، والذين لا يستطيعون الطيران بعد، وأثناء غيابها عن العش هبت ريحٌ شديدةٌ هزت العش، فوقع العصفور الصغير على الأرض. لم يكن العصفور الصغير قد تعلم الطيران بعد، فبقي مكانه خائفاً ينتظر عودة أمّه، وأثناء ذلك مرّ فيلٌ طيّبٌ يتمشّى في الغابة بمرح، ويضرب الأرض بأقدامه الكبيرة، ويُغنّي بصوتٍ عال، شعر العصفور بالفزع الشديد، وأخذ يحاول الاختباء من الفيل، إلّا أنّ الفيل رآه، فقال له: "أأنت بخيرٍ أيها العصفور الصغير الجميل؟ هل سقطتَ من الشجرة؟" ولكنّ العصفور كان خائفاً جداً فلم يستطع أن يُجيب الفيل بأيّ كلمة، كان يرتعد بشدّة من الخوف والبرد، فحزن الفيل لمنظره وقرر إحضار بعض أوراق الأشجار ووضعها حوله كي يدفئه. 

حضر ثعلبٌ مكارٌ ورأى الفيل يتحدث مع العصفور ثم يذهب مبتعداً ليحضر له الأوراق، فاقترب من العصفور عند ذهاب الفيل، وسأله: "لماذا أنت هنا على الأرض أيّها العصفور الصغير؟" أخبره العصفور الصغير أنّه سقط من عشه، قال الثعلب بمكر: "إنّني أعرف مكان عشك أيها العصفور وسأعيدك إليه، ولكن عليك في البداية أن تتخلص من الفيل، فهو حيوانٌ شرير ويريد أن يؤذيك". في هذه اللحظة عاد الفيل يحمل الأوراق، فابتعد الثعلب واختبأ خلف الأشجار يراقب العصفور. وضع الفيل الأوراق حول العصفور، والذي شعر بالدفء، ثمّ قال للفيل: "أيها الفيل الطيب، أنا أشعر بالجوع، أيمكنك أن تحضر لي بعض الطعام؟" كانت هذه فكرة العصفور لإبعاد الفيل عنه حتى يستطيع الثعلب إعادته إلى عشه وإخوته، فالفيل كبيرٌ ومخيفٌ جداً، أمّا الثعلب فإنّه يبدو طيباً، ويمتلك فرواً جميلاً ذي ألوان رائعة. 

ردّ الفيل: "بالتأكيد أيها العصفور، سأحضر لك بعض الحبوب، ولكن كن حذراً من الحيوانات الأخرى ولا تتحرك من مكانك حتى أعود". اقترب الثعلب من العصفور عند ذهاب الفيل وقال له: "فلنذهب كي أعيدك إلى عشك أيها العصفور" وحمله وابتعد خلف الشجرة، وفجأة تغيرت ملامح الثعلب، ورمى العصفور على الأرض ثمّ هجم عليه يهمّ بافتراسه وأكله، بدأ العصفور بالصراخ عالياً: "أنقذوني! أرجوكم أنقذوني!" سمع الفيل صوت العصفور فعاد مسرعاً ورأى الثعلب يحاول افتراس العصفور، فركض بسرعة وضرب الثعلب الذي هرب مبتعداً، حمل الفيل العصفور وقال له: "ألم اخبرك ألّا تبتعد أيها العصفور؟". 

اعترف العصفور: "في الحقيقة لقد كنت أشعر بالخوف منك أيها الفيل، فأنت كبير ضخمٌ وكبير الحجم، وأنا عصفورٌ صغيرٌ جداً"، ردّ الفيل بحزنٍ شديد: "أيها العصفور، أنا لا آكل الحيوانات الصغيرة، ولست أريد سوى مساعدتك، عليك أن تتعلّم أنّه لا يجب الحكم على أحد لشكله أو حجمه، بل بأفعاله فقط" ثمّ أخذ الفيلُ العصفور وأعاده إلى الشجرة التي سقط منها، وكانت أمّه تبحث عنه بخوفٍ شديد، ففرحت جداً عندما رأته، وشكرت الفيل على مساعدتها.

قصص أطفال قبل النوم "فلّة والأقزام السّبعة"
قصص أطفال قبل النوم "فلّة والأقزام السّبعة"، كان يا مكان في قديم الزّمان، في جوّ مثلجٍ شديد البرودة، كان هناك ملكةٌ جميلةٌ تحيكُ ثوباً على نافذةِ قصرها. وعلى غفلةٍ منها شكّت الإبرة إصبعها، فنزلت قطراتٌ من دمها على الثّلج. وعندما رأت الملكة الدّمَ الأحمرَ على الثلج شديد البياض، تمنّت أن تُرزقَ طفلاً ذو شعرٍ شديد السّواد، وبشرةٍ شديدة البياض كالثّلج، وشفاهٍ حمراء كلون الدّم. 

وفي وقتٍ غير بعيد رُزقَت الملكة ما تمنّت، فأنجبت فتاةً بيضاء كالثّلج أسمتها بياض الثّلج أو فلّة. وبعد فترةٍ مرضت الملكة مرضاً شديداً، ثم توفّيت على إثره، وتركت الطفلة فلّة والملك وحيدانِ في قصرٍ كبير. 

تزوّج الملك امرأةً جميلةً، وأصبحت هي الملكة الجديدة، ولكنّها لم تكن تهتمّ إلا بنفسها، فقد كانت مغرورةً بجمالها، وتمتلك مرآةً سحريّة، تسألها في كل يوم: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي، فتجيبها بأنّها الأجمل. إلّا أنّ الحال لم يبقَ على حاله، فبعد أن أصبحت فلّة في السّابعة من عمرها، سألت الملكة مرآتها: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي. 

فأجابتها: أنتِ جميلةٌ لكنّ فلّة أجمل منكِ. صُدمت الملكة بهذا الجواب وأصابَ قلبها الكُره والحقد على فلّة فقررت قتلها. طلبت الملكة من خادمها الصّياد أن يأخذ فلّة إلى الغابة ويقتلها، ويأتي إليها بقلبها وكبدها مقابلَ مكافئةٍ مجزية. فقبل الصيّاد وأخذ فلّة معه إلى الغابة، وعندما وصل منتصف الغابة أخبر فلّة أنّ الملكة طلبت منه قلتها. فأخذت فلّة تبكي وتستعطف الصيّاد بألّا يقتلها، فأشفق عليها الصيّاد وقرّر أن يتركها بشرطِ ألّا تعودَ للقصر. وحتّى تتركها الملكة وشأنها قررّ الصيّاد أن يقتلَ غزالاً ويأخذ قلبه وكبده على أنّهما لفلّة. وعند عودته للملكة فرحت فرحاً شديداً وكافأته على حسنِ صنيعه. بقيت فلّة تائهةً، خائفةً، وجائعةً لوحدها في الغابة.

ووسطَ الأشجار المرتفعة رأت كوخاً صغيراً فركضت إليه تحتمي فيه وترتاح. وعندما دخلت وجدت طعاماً مجهّزاً على مائدةٍ لسبعِ أشخاصٍ، فأكلت من كلّ طبقٍ بعضَ الطّعامِ، كي يتبقى ما يكفي من الطعام لكل واحدٍ من سكّان الكوخ، ثمّ توجّهت إلى غرفة النّوم، وغرقت في سباتٍ عميق. كانَ الكوخُ لسبعة أقزامٍ يعملونَ نهاراً ويعودونَ ليلاً، وعند عودتهم رأوها نائمةً في سريرهم. وفي الصّباح أخبرتهم بقصتها فحزنوا لحالها، وسمحوا لها أن تبقى معهم في الكوخ الصّغير. أمّا الملكة فقد استيقظت والسّعادة تغمرها، ووقفت أمامَ مرآتها وسألتها: يا مرآتي، هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي؟ فقالت المرآة: نعم يا سيدتي، فلّة أجمل منكِ وهي الآن في كوخِ الأقزام وسطَ الغابة. 

غضبت الملكة وقررت أن تذهب للكوخ متنكرةً بزيّ عجوزٍ، وتعطي فلّة تفاحةً مسمومةً. وعندما وصلت للكوخ رأت فلّة، وأهدتها تفاحةً مما معها، ففرحت فلّة وأكلت التّفاحة. وبعد أوّل قضمةٍ وقعت فلّة على الأرض من أثر السّم في التفاحة، وغادرت الملكة فرحةً بموتها. عندما وصلَ الأقزامُ رأوا فلّة ملقاةً على الأرض، فحزنوا حزناً شديداً ووضعوها في تابوتٍ زجاجيّ. 

وفي أحد الأيّام طرقَ باب الكوخِ أميرٌ يبحثُ عن مكانٍ للراحة، فأدخلوه الأقزام. وعندما رأى فلّة وقعَ في حبّها وطلبَ من الأقزامِ أن يأخذَ تابوتها الزجاجيّ لقصره، فوافقوا بعدما أخبروه بقصتها الحزينة. وعندما بدأوا بسحبِ التابوتِ، سقطَت من فمِ فلّة قطعةُ التّفاحِ المسمومةِ، فتنفّست فلّة من جديد، ففرح الأقزام والأمير وأخرجوا فلّة من الصندوق. وعادوا بها إلى قصرِ أبيها وأخبروه كلّ القصّة فتألّم لألم ابنته وكان سعيداً بعودتها. وقبلَ أن يتزوجها الأمير. 

وفي هذه الأثناء كانت الملكة في بلدٍ آخرَ، فسألت مرآتها: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي. فقالت: نعم، فلّة أجملُ منكِ. فصُعقت الملكة بالجوابِ وأمسكتِ المرآةَ وكسرتها، وتحطّمت لقطعٍ صغيرة، ثم أصابتها إحدى القطع المتناثرة وماتت، أمّا فلّة والأمير فقد تزوجا، وحضرَ الأقزام السّبعة زفافهما، وعاشا بسعادةٍ وحبّ.