التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، ممثلي الاتحاد الأوروبي، خاصة تلك الدول التسعة التي رفضت قرار إغلاق الاحتلال لهذه المؤسسات، في مقر "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، بمدينة رام الله.
وقال اشتية إنّ "الاحتلال أغلق هذه المؤسسات، رغم أنها تقع في قلب المدن الفلسطينية، كما أنها تعمل ضمن إطار القانون الفلسطيني، إضافة إلى أنها مرخصة من حكومة دولة فلسطين، وملتزمة بالنظام والقانون".
وجدد تأكيده على أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسبع مؤسسات أهلية فلسطينية الشهر الماضي، "إجراء باطل وغير قانوني وغير شرعي"، مشددا على أنه لا يحق لها أن تعتدي على الحريات والمؤسسات الفلسطينية.
وأضاف: "نحن شركاء في هذا الوطن، وفلسطين فيها ثقافة المجتمع المدني، وثقافة تعدد المؤسسات، وهي مؤسسات تعمل وفق إطار القانون، لفضح الإجراءات الإسرائيلية والانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء شعبنا، بشكل ممنهج ومنظم".
وتابع: "منذ مطلع العام حتى اليوم استشهد أكثر من 85 مواطنا برصاص الاحتلال، إضافة إلى إعلان سلطات الاحتلال ببناء 3 آلاف وحدة جديدة في المستوطنات، كما أن الدعاية الانتخابية الإسرائيلية بالمجمل العام هي ملونة بلون الدم الفلسطيني بالقتل، والاعتقالات، وغيرها".