أكد أمين سرالمجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني صباح اليوم الأربعاء، أنه يجب أن نسلح موقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بموقف وطني واحد، داعياً القيادة الفلسطينية إلى قلب الطاولة في وجه المجتمع الدولي في ظل استمرار إسرائيل ارتكاب جرائم حرب تجاه الفلسطينيين.
وأضاف الفتياني في تصريح لصوت فلسطين رصدته "خبر": "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إعدام مباشرة وآخرها شهيد اليوم بمخيم الفرعا في طوباس ".
وتابع: "حتى لا يتحول شهداؤنا واسرانا الى ارقام في الذاكرة الوطنية الفلسطينية المطلوب هو تغيير الاستراتيجيات واتخاذا القرارات التي ترتقي الى مستوى هذه التضحيات، مؤكدا انه بات لزاما علينا وعلى قيادة الشعب الفلسطيني والقيادة السياسية ان نقلب الطاولة في وجه هذها المجتمع الدولي".
وأردف: "الرئيس محمود عباس سيذهب إلى الأمم المتحدة وعلينا أن نسلح الرئيس بموقف وطني واحد بقرار وطني واحد وبوحدة وطنية واحدة واستراتيجية وطنية بمقاومة هذها الاحتلال الإسرائيلي برؤيا وطنية واحدة".
وقال: "لم يعد مقبولا من أي طرف فلسطيني أن يتصرف وكانه البديل في هذه الساحة، الساحة الفلسطينية لها قيادة أساسية وهي منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الجميع ان يلتف حول منظمة التحرير لبناء هذا الموقف السياسي الواحد ".
وأكد أن المطلوب تفعيل كل السياسات من خلال دعوة عاجلة ومباشرة لكافة الأطر القيادية التي تمثل الشعب الفلسطيني سواء على اطرنا في الحركة او في منظمة التحرير وربما مستوى القيادة الفلسطينية بشكل عام لاتخاذ قرار واحد"، مضيفا: "نحن مصممون على مقارعة هذا الاحتلال لان شعينا الفلسطيني اتخذ قراره في مواجهة هذا الاحتلال والدفاع عن حقوقه".
وأضاف: "علينا أن نخرج من دائرة أن نكون رهائن لهذه الحالة التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها علينا وان نخرج من دائرة الانتظار، وانه علينا ان نخرج بقرار واحد يلتف حوله الجميع دون ان يلتف فصيل او غيره لمصالحه الشخصية". وفق قوله
وحول قرار الجيش الإسرائيلي أنه سيستخدم الطائرات الحربية في الضفة الغربية قال الفتياني : " الجيش الإسرائيلي يشن حربا مفتوحة على الشعب الفلسطيني ويعتبر ذلك بمثابة الحرب المفتوحة، إسرائيل خارجة عن القانون والأعراف الدولية".
وأضاف: "إسرائيل تستمر في عزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض، هناك مشاريع استيطانية ضخمة لاسقاط صفقة الأرض على الأرض ، ونحن نرفض صفقة القرن رفضا كاملا، وبالتالي ان ما ييجري على الأرض بهذه القرارت هو معناه تنفيذ واسقاط صفقة القرن على الأرض .
وذكر أن أمريكا هي الطاعون وهي التي تشكل الحماء للجانب الاسرائيليي"، لافتاً إلى انه يجب ان تكون هناك استراتيجية جديدة مبنية على فكر التحرر الوطني وانه علينا جميعا كفلسطينيين ان نلتف حول بعضنا البعض وان نعطي املًا لشعبنا بأن هناك مستقبل للفلسطينيين ولا نريد ان ان نبقى نراهن على هذا المجموع الدولي الذي نسمع منه دون تنفيذ".
واختتم الفتياني حديث قائلاً: "إن المجلس الثوري في حركة فتح كان لديه جلسة تشاورية بالأمس وهناك توجه لتوسيع دائرة نقاش مع اللجنة المركزية لتوسيع الأطر وتغيير الاستراتيجيات، لم يعد ممكنا ان شعبنا الفلسطيني يقدم التضحيات امام الاحتلال ويجب ان يكون خروج من هذه الحالة الى قرار روطني واحد ووحدة وطنية واحدة".