قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  اسماعيل هنية ، ان الانتفاضة في الضفة الغربية مستمرة حتى تعود الأرض حرة ليس "انتفاضة اليائسين" بل الذين يؤمنون بحتمية الانتصار.

وأكد هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد العودة في مخيم جباليا: "إن الدافع الاول الذي حرّك شباب الضفة الغربية للانتفاضة هو روح الجهاد والمقاومة وليس كما يقول البعض انهم انطلقوا من حالة اليأس والإحباط".

وأضاف ، " الدافع الثاني للانتفاضة هي القدس التي تعتبر عصب الحياة، والدافع الثالث للانتفاضة هو اتفاقيات اوسلو".

وجاء حديث هنية رداً على خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه الاربعاء الماضي في احتفالات الطوائف المسيحية في بيت لحم، منتقدا حديثه بأن الانتفاضة جاءت بعد شعور الشعب باليأس والاحباط وانسداد افق السلام مع إسرائيل.

وأشار هنية إلى أن الشباب الفلسطيني لم يعد يستوعب استمرار الوضع في الضفة وغير قادرين على فهم الخطاب السياسي البائس بعد 24 ساعة من كلمة اليد التي امتدت للمحتل بلغة السلام يرتكبون مجزرة بحق عائلة الكوازبة التي استشهد 3 شبان منهم جنوب بيت لحم برصاص الاحتلال هذا هو الرد على خطاب السلام واليد الممدودة للمحتل.

ورأى هنية انه كان الأجدر أن تمتد اليد للشعب الفلسطيني وتحتضن الانتفاضة وتضمد الجراح وآلام الأسرى والمعتقلين.

وقال نائب رئيس حماس: "نمد يدنا ليس لعدونا بل لكل أبناء شعبنا وكل الفصائل من أجل الوحدة والترابط والتعاون والتنسيق مع قوى المقاومة".