كشفت عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد، عن التوصية الطبية التي حصل عليها خلال الساعات الأخيرة، والتي تدعو إلى فحص إمكانية السماح له بالخروج من السجن ليقضي أيامه الأخيرة بين عائلته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مستعجل عقده ناجي أبو حميد، شقيق الأسير ناصر، مساء اليوم الخميس، أمام مقر نادي الأسير في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح ناجي، أنّ شقيقه ناصر أبلغ بتلك النتيجة بعد نقله بالأمس إلى مستشفى "اساف هاروفيه" الإسرائيلي، لاطلاعه على نتائج الفحوص التي خضع لها ومنها التصوير الطبقي لكافة جسده.
وأكّد أبو حميد، على أنّ علاج ناصر تأخر كثيرًا في إطار سياسة الإهمال الطبي والقتل البطئ التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، ومنذ شهرين لم يعد يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى ولا يتجاوب مع تلك العلاجات.
وقال: "اليوم أعيد ناصر إلى سجن عيادة الرملة، وحمل معه التقرير الطبي الذي حصل عليه من مستشفى "أساف هاروفيه"، وفيه أوصى الأطباء بفحص إمكانية إطلاق سراحه لأنه في أيامه الأخيرة".
وطالب ناجي أبو حميد، بالعمل على إطلاق سراحه، لكي يمضي ما تبقى من أيامه في كنف العائلة، ولكي يحظى بوداع مهيب يليق بحجم معاناته وتضحياته، بدلاً من الإبقاء عليه في ثلاجات الاحتلال، داعيًا للإفراج عن شقيقه حتى يتم دفنه بجانب شقيقه الشهيد عبد المنعم.
