كشفت وسائل إعلام بريطانية، أمس الخميس، عن مدة جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك في إطار ما يعرف بـ"خطة سقوط جسر لندن"، والتي تدخل حيز التنفيذ فور وفاة الملكة.
وبحسب الإعلام البريطاني، فإنّ مدة جنازة الملكة إليزابيث سوف تستغرق عشرة أيام متتالية، مُشيرًا إلى أنّ المراسم تبدأ من الساعات التي تلي إعلان وفاة الملكة، من خلال إجراء سلسلة من الاتصالات، لإبلاغ مسؤولي الحكومة بالخبر، ثم كبار موظفي الدولة، ويصل إليهم الخبر رسميًا، عبر بريد إلكتروني من سكرتير مجلس الوزراء.
وأوضح أنّه في اليوم الثاني من الوفاة، يجتمع مجلس الانضمام الذي يضم شخصيات حكومية رفيعة في قصر "سانت جيمس" لإعلان ولي العهد تشارلز ملكًا جديدًا للبلاد، على أنّ يتم نقل نعش الملكة إلى قصر "باكنغهام" في لندن من قصر "بالمورال" الذي توجد فيه الملكة الآن.
ولفت إلى أنّ أعضاء البرلمان سيجتمع اليوم الجمعة، لتكريم الملكة الراحلة في جلسة تعقد في مجلس العموم، مُبيّنةً أنّه في اليوم الثالث على وفاة الملكة، سيتلقى الملك تشارلز التعزية في قاعة ويستمنستر.
فيما يشهد اليوم الخامس على وفاة الملكة إقامة موكب يتحرك من قصر "باكنغهام" إلى قصر "ويستمنستر" ثم يعقد قداسًا في قاعة "ويستمنستر" فور وصول جثمان الملكة.
ومن المقرر أنّ يرقد جثمان الملكة في قصر "ويستمنستر" لمدة 3 أيام بدءًا من اليوم السادس لوفاتها، في إجراء يحمل الاسم الرمزي "فيذر"، وسيرقد نعشها على صندوق مرتفع يُعرف باسم "كاتافالك" في وسط قاعة "ويستمنستر"، التي ستُفتح للجمهور لمدة 23 ساعة في اليوم.