أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، على أن البيان الثلاثي الأوروبي خطوة غير مدروسة وتمت في توقيت غير مناسب
ونقلت قناة الجزيرة، عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله: "توقعنا من الأطراف الأخرى مواقف بناءة كمواقفنا بدل التحرك في مسارات غير إيجابية".
وأكمل زاده: "الخارجية الإيرانية: برنامجنا النووي سلمي وتقارير الوكالة تؤكد ذلك وعلى الوكالة ألا تتأثر بضغوط أطراف ثالثة"، داعيًا الشركاء الأوروبيين لاتباع مسار بناء وتجاوز الأخطاء السابقة والعمل للتوصل إلى اتفاق.
وأردف: "مستعدون لمواصلة تعاوننا البناء مع وكالة الطاقة الذرية ورفع الادعاءات الباطلة الموجهة ضدنا، لم نتلق أي طلب لتأجيل المفاوضات النووية إلى ما بعد انتخابات الكونغرس الأمريكي".
وتابع: "على دول المنطقة اتخاذ إجراءات بناءة لتعزيز السلام بالمنطقة ونتوقع أن تتحرك في هذا المسار"، مكملًا: "مستعدون دائما للتعاون مع دول المنطقة لتأمين الاستقرار الإقليمي وتحقيق المصالح المشتركة".
وذكر: "ليست هناك حسب علمنا مسودة قرار ضدنا على أجندة اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، وإن تكرار الإجراءات السابقة سينعكس سلبا وعلى الدول الأوروبية الحفاظ على مكانة وكالة الطاقة".
وأكد على أن المضي في المفاوضات مع السعودية مرهون بتنفيذ التفاهمات السابقة ونرحب بأي خطوة ايجابية، متوقعًا بأن يكون موقف الوكالة إيجابيا وردودنا ستكون متناسبة مع الإجراءات التي ستتخذها.
وأكمل: "نتوقع من أوروبا أن تعطي الأولوية لمصالحها الوطنية وألا تتأثر بضغوط الاحتلال المخربة، ننتظر ردا رسميا من واشنطن وعليها أن تثبت أنها طرف موثوق في الاتفاق وأن تحترم القوانين".
وزاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لم نقدم في ردنا على المنسق الأوروبي أي مطالب جديدة يمكن أن تعرقل مسار التوصل لاتفا".