أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، على أن اتفاقية "أوسلو" انتهت، عقب فشل مفاوضات "كامب ديفيد" الثانية.
جاء ذلك، خلال اعتصام تضامني مع الأسرى، اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر برام الله، داعيًا إلى إنقاذ الأسير المريض ناصر أبو حميد، والإفراج عنه كي تتمكن والدته من رؤيته قبل وفاته بالمرض.
كما طالب الأحمد، بالتحرك الدولي الفوري وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة، منوهًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعامل على أنه فوق القانون جراء الاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات.
وشدد على أن الاحتلال مستمر في عنجهيته وممارسته للظلم من خلال المستوطنين واليمين المتطرف.
ومن جانبه، أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر، بأن الأسير ناصر لم يتمكن من الخروج لمقابلة المحامي أمس في سجن عسقلان لعدم قدرته على الحركة، مشيرًا إلى أنه جرى وقف جميع الأدوية التي تعطى له نظرا لأن المرض نهش من جسمه.
وتطرق أبو بكر، إلى أن جميع الأسرى الذين شرعوا بإضراب عن الطعام أنهوا إضرابهم بناء على اتفاق بتحقيق مطالبهم.
