سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات

سن المراهقة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تُعد مرحلة المراهقة من أهم فترات الانتقال بين الطفولة والبلوغ، التي تدخل فيها الفتيات مرحلة جديدة وتمر بالعديد من التغييرات النفسية والجسدية والفكرية، وخلال هذه المرحلة يجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في التعامل معهن؛ لذلك في المقال الآتي نتعرف معاً إلى كيفية التعامل مع سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات، كما يختصرها الأطباء والمتخصصون.

أهم التغيرات النفسية للبنات في سن المراهقة

تظهر التغيرات النفسية والاجتماعية للبنات في مرحلة المراهقة، من خلال السلوكيات والتصرفات غير المعتاد فعلها؛ فقد تلاحظين أن ابنتك المراهقة تعاني من:

التقلبات المزاجية

من المحتمل أن ترى مشاعر وحالة مزاجية غير متوقعة لابنتك المراهقة؛ حيث تظهر أنماط قوية من العواطف الشديدة في أوقات مختلفة، أي يمكن أن تجديها تبكي دون سبب، وتغمرها السعادة فجأة.

تصبح الفتاة أكثر حساسية

يمكنها التأثر بأي رد فعل ممن حولها؛ أي يمكن أن تترجم حديث الأم بصوت عالٍ أنه انفعال وعصبية ويغمرها البكاء دون سبب؛ لأنهما في هذه المرحلة العمرية لا يستطيعون قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد. كما يمكن أن تشعر بالحب تجاه أي شخص حتى لو كان يكبرها في العمر بسنوات كثيرة.

الشعور بأهمية مظهرها

من أهم علامات سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات هي الشعور بالذات والاهمية، والاهتمام بمظهرها الخارجي، خاصة بعد تغيير ملامحها الجسدية، فتبدأ مقارنة نفسها بأقرانها وأصدقائها، وتميل إلى الرومانسية التي تتمثل في نعومة الصوت ولغة الجسد التي تتغير.

أهم التغيرات الفكرية في سن المراهقة للبنات

من علامات سن المراهقة والتغيرات النفسية للبنات هي التغييرات الفكرية التي تتحدى تفكير الطفولة التي كانت تعيشه البنات، وتتضمن أنماطاً من التغيير الفكري، كالآتي:

  • التفكير بشكل جيد عن مرحلة الطفولة.
  • رؤية بعض الأمور بمنطقية وواقعية.
  • القدرة على التعامل مع الأفكار المجردة واختبار الفرضيات، ورؤية الاحتمالات اللانهائية.

ما هو دور الآباء في دعم البنات في سن المراهقة

من المحتمل أن تكون مرحلة المراهقة تشكل فترة عصيبة وسيئة للفتيات وأولياء الأمور؛ لذلك اتبعي الإرشادات الآتية:
1 – لا تحولي الجو الأسري إلى ساحة معركة، وابذلي الجهد لفهم ابنتك.
2 - امنحي ابنتك الانتباه الكامل عندما تريد التحدث معك في موضوع ما، واستمعي لها بهدوء وتركيز، وافهمي وجهة نظرها.
3 – تحدثي معها بلطف واحتواء، واستخدمي نبرة التودد والحب.
4 - يمكنك فهم مشاعرها حتى لو لديك اعتراض على سلوكها؛ أي لا تصدري أحكاماً سريعاً، ولكن يمكنك ترك المجال مفتوحاً لأي موضوع.
5 - ساعديها في بناء الثقة بالنفس، وادعمي قدرتها على تقديم رأيها و أفكارها.
6 - شاركيها في اتخاذ القرارات الأسرية والعمل على حل المشكلات والضغوطات العائلية والأسرية.