حذّرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في سرقة الغازة والثروات، مُؤكّدةً أنّ "حقنا في غاز غزة وحقوله على شواطئها سنحميها بالنار والبارود".
جاء ذلك فعالية وطنية شعبية ومجتمعية في ميناء غزة؛ رفضًا لاستمرار الحصار الإسرائيلي وللمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية في حقول الغاز والممر المائي.
وتخللت الفعالية كلمات لقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي، حيث أكّدت على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي، والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في أن يكون له ممر مائي يمكنه من حرية الحركة إلى العالم الخارجي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي في كلمة الفصائل: "نحذّر العدو من ارتكاب أي سلوك أو حماقة تمنع حرية شعبنا في الحركة والتنقل، ونحذّره من الاستمرار في سرقة غازنا وثرواتنا، فحقنا في غاز غزة وحقوله على شواطئها سنحميها بالنار والبارود".
وأكّد الهندي، أنّ "المقاومة على جهوزية واستعداد للدفاع عن شعبنا ومقدساته وحقوقه وثوابته كما أنها جاهزة لمواجهة أي سلوك عدواني ضد حركة السفن والافراد عبر ممر مائي يربطها بين غزة والعالم".
ودعا منظمات حقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان، للقيام بواجباتها لممارسة الضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة، والتأكيد على أحقية الفلسطينيين باستغلال مقدراتهم وثرواتهم الطبيعية وعلى رأسهم الغاز والممر البحري.
وطالب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف بجانب شعبنا وقضيته العادلة، داعيًا لمواجهة الاحتلال من خلال مقاضاته سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا بهدف عزله ونزع الشرعية عنه ورفع الصوت عاليًا من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارات العدو بالعالم
وأشار الهندي، إلى تأكيد فصائل العمل الوطني والإسلامي، أنّ المقاومة هي الطريق الأقصر لدحر الاحتلال، وأنّ مشاريع التسوية لن تجلب لشعبنا سوى الاستيطان والتهويد والعدوان والتفريط بالحقوق والثوابت.