افتتح مزارعون "مهرجان العنب السنوي" في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المُحتلة، وذلك في إطار فعاليات جرت العادة على تنظيمها في محافظات الوطن، تأكيداً على تمسك الفلسطيني بأرضه، وفرصة لدعم المنتج المحلي الوطني.
بدوره، أكّد رئيس بلدية الخضر "قضاء بيت لحم"، إبراهيم موسى، على أنَّ الهدف من هذه الفعالية، هو دعم المنتج المحلي وتثبيت الفلسطيني فوق أرضه.
وأوضح موسى، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، أنَّ المهرجان يُؤكّد على أنَّ المنتج المحلي يُنافس الإسرائيلي، فهو مُنتج طازج ويصل من المزارع للمستهلك بشكلٍ مباشر.
وتتنشر في فلسطين أصناف متعددة من العنب منها الأبيض الذي يضم الأنواع التالية: "الدابوقي، والزيني، والبيروتي، والحمداني والجندلي، والفحيصي، والمراوي"، وصنف آخر هو الأسود وأشهر أنواعه هي: "البيتوني والحلواني، والدراويشي والشامي".
كما أنّ ثمار العنب تُستخدم في صنع "المربى، والدبس، والزبيب والخبيصة، والملبن" وهناك أشخاص يستخدمونها لصناعة النبيذ، كما أنَّ أوراق شجرة العنب تُعدّ مصدراً لإعداد وجبة "الدوالي" الشّعبية.
يُذكر أنَّ الأراضي الفلسطينية تُنتج سنوياً نحو 60 ألف طن من العنب وتعتبر فصيلته التي تتنوع بين "البذري واللابذري" هي الأفضل في المنطقة من ناحية الجودة، وتتصدر مدينة الخليل قائمة المدن الأكثر إنتاجاً بشكلٍ سنوي، ويليها بيت لحم وطوباس وجنين.