علّقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة،على حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أعضاء القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت.
وأكّدت الشعبية في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ إقدام الاحتلال مساء أمس الخميس على اعتقال العشرات من أعضاء القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت، يأتي في إطار الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا في الضفة، خاصةً الحركة الطلابية، بعد تصاعد العمل المقاوم.
وقال: "العدوان الصهيوني الشامل على الوجود الفلسطيني في الضفة، واستهدافه الواضح للحركة الطلابية لن يطفئ جذوة المقاومة المشتعلة فيها، كما لن يستطيع أن يقتل إرادة الإصرار والعزيمة في نفوس هؤلاء الطلبة الذين يتعرضوا على الدوام لكل أشكال الملاحقة والاعتقال والتعذيب".
وتابعت: "إقدام الاحتلال على اعتقال الطلبة من الرفاق في القطب الطلابي الديمقراطي وتحويلهم للتحقيق، كما حملات الاعتقال الواسعة لأبناء شعبنا وتحويل العشرات منهم للاعتقال الإداري، والاقتحامات المتواصلة للمدن والمخيمات الفلسطينية والاستمرار بسياسة القتل خاصة الأطفال، واستهداف مؤسسات العملي الأهلي، جميعها تؤكد على طبيعة الاحتلال الإجرامية، وتخبطه وفشله في إيقاف الحالة الثورية المتصاعدة في الضفة".
وأضافت: "عملية الجلمة البطولية تثبت مجددًا نجاعة العنف الثوري المسلح للرد على جرائم الاحتلال، كما تؤكد ضرورة أنّ تحسم أجهزة أمن السلطة خياراتها بالتصدي للعدوان والدفاع عن أبناء شعبنا، كما فعل الشهيدين البطلين عبد الرحمن وأحمد عابد".
وشدّدت الشعبية على ضرورة التكاتف الميداني والإسنادي مع أبناء شعبنا في الضفة المحتلة في مواجهة الحرب المسعورة التي يتعرضون لها، تجسيدًا لخيار وحدة الأرض والفعل والشعب.