أعلنت وسائل إعلام لبنانية، عن تعرض عدة مصارف لعمليات اقتحام بقوة السلاح من قبل مودعين، اليوم الجمعة، بهدف الحصول على أموالهم المحتجزة.
وأشارت إلى أن المصارف اللبنانية، قررت إغلاق مقراتها الأسبوع المقبل لمدة ثلاثة أيام، على خلفية تلك العمليات، مضيفة أنه تم اعتقال مسلح بعد اقتحامه بنكًا في مدينة الغازية جنوب لبنان، لمحاولة استعادة مدخراته المجمدة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
وذكر مصدر أن الرجل "نجح في استعادة جزء من مدخراته المودعة في بنك بيبلوس في الغازية، قبل اعتقاله".
يأتي هذا بعد عملية الاقتحام التي لفتت انتباه العالم، الأربعاء، التي قامت بها لبنانية تدعى سالي، لتتمكن من الحصول على أموالها لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان.
واقتحمت سالي وشقيقتها إكرام فرع مصرف بلوم بنك في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة.
وشهد فرع بنك ميد "بنك البحر المتوسط"، في منطقة عاليه الشوفية، محاولة اقتحام هي الثانية من نوعها في نفس اليوم في لبنان.
وتتكرر من حين لآخر حوادث اقتحام المودعين للمصارف اللبنانية للمطالبة بسحب أموالهم المجمدة، مما يعكس خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد، التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة.
وقال المودعون إن البنوك تعمد إلى احتجاز ودائعهم دون سابق إنذار أو تفرض قيودا مشددة على سحبها.
