حوّل الاحتلال "الإسرائيلي" شقيقين مقدسيين للحبس المنزلي بعيدًا عن منزلهما في مدينة القدس، وفرض عليهما وضع سوار إلكتروني لضمان منع تحركهما.
وكان الشقيقان اعتقلا بتاريخ 17/4/2022 من محيط منطقة باب الأسباط بالقدس، خلال تصديهما لقطعان المستوطنين، وتنقلا في عدة سجون وتحررا من سجن "نفحة" الصحراوي.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرين الشقيقين نعيم عايد النتشة (23 عامًا) وطارق (21 عامًا) وحولتهما للحبس المنزلي إلى بلدة أبو غوش، وفرضت عليهما وضع سوار إلكتروني لضمان منع تحركهما.
وتابع أن محكمة الاحتلال منعتهما من التواجد في نفس المنزل، مما اضطر العائلة لاستئجار منزلين منفصلين في بلدة أبو غوش والانتقال للسكن فيهما، بحيث يعيش طارق في منزل مع اثنين من الكفلاء، وكذلك نعيم يعيش في منزل آخر مع كفيلين آخرين.
ولفت إلى أن المحكمة فرضت أيضًا على الأهل دفع كفالة مالية عالية، ووقعوا على أوراق كفالة بمبالغ طائلة لضمان تنفيذ الشروط إلى حين الانتهاء من إجراءات المحكمة.