بكيرات: الاحتلال يُحاول فرض واقع جديد على قطاع التعليم بالقدس وهذه مساراته

الشيخ بكيرات
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكّد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، أنّ أهالي القدس سيظلون متمسكين بالمناهج التعليمية وسيبقون حاملين للهوية الفلسطينية، رغم مخططات الاحتلال الساعية إلى "أسرلة" العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال مشاركته في وقفة احتجاجية في مدينة القدس المحتلة، اليوم السبت، رفضًا لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الطلبة، ومحاولاتها تهويد المنظومة التعليمية.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات عدة، طالبوا فيها بوقف استهداف الاحتلال للمنهاج الفلسطيني، ومحاولة تعميم منهاج محرف، إلى جانب ضرورة ضمان الأمن والأمان لجميع الطلبة.

وقال الشيخ بكيرات في كلمة ألقاها خلال الوقفة: "لن نستسلم أمام مخططات الاحتلال التي بدأت منذ عام 1967، حينما أرادت حكومة الاحتلال تغيير كافة المناهج والسيطرة على العملية التعليمية في القدس"

وأضاف: "أهل القدس رفضوا هذه القضية لأنها تتعلق بالثقافة والأجيال، ما دفع قوات الاحتلال لاعتقال عدد كبير جدًا من المعلمين والمدراء الذين رفضوا تطبيق هذه السياسة في ذلك الوقت، وضاعف الاحتلال جهوده الأمنية والاستخباراتية للسيطرة على التعليم بالقدس".

وأشار إلى أنّه منذ اتفاقية أوسلو بدأت الأوضاع التعليمية في القدس تتدهور، ومع بداية انتفاضة الأقصى أغلق الاحتلال معظم الجمعيات الفلسطينية، وصولًا لإغلاق مكتب التربية والتعليم بالقدس عام 2018، ومحاولته فرض واقع جديد بالمدينة المقدسة.

وأوضح أنّ الواقع الجديد تركز في ثلاثة مسارات، الأول يتعلق بتغيير المناهج الفلسطينية والثاني تعيين معلمين ومدراء لا يتمتعون بقدر عالي من الوطنية والانتماء لفلسطين، والثالث بناء مدارس كثيرة لاستيعاب الكم الكبير من طلبة القدس، لتطبيق سياساته الاحتلالية التعليمية.