قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، صباح يوم الأحد، "إنّ الاحتلال يركز حالياً على تشريد الشعب الفلسطيني ضمن سياسة تهجير قسري تبدأ من الشيخ جراح وتنتهي في بلدة سلوان".
وأضاف الرويضي، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "أنّ مشاريع التهجير لن تنتهي خصوصأ أنّ قضية الشيخ جراح وسلوان قائمة لحد اللحظة، والهدف منها إقامة حدائق توراتية وكنائس، وأعلنوا عن ذلك في مخطط "عشرين خمسين" والذي يهدف إلى استقطاب 3 مليون يهودي سنوياً لزيارة هذه المنطقة وبالتالي بدأوا بالتحضير لهذه المشاريع".
وشدد على أنّ الاحتلال يخلق حقائق غير موجودة على الأرض لمنع إقامة دولة فلسطينية، والتركيز الإسرائيلي حالياً يصب في قلب مدينة القدس تحديداً في البلدة القديمة ومحيطها.
واختتم حديثه بالقول: "إنّ مشروع كيدوم القريب من المسجد الأقصى في منطقة وادي حلوة سيتكون من عدة طوابق منها طابق سيخصص لمتحف وطابق لجمعية استيطانية، وأخر لتقديم رواية مصطنعة للمكان على حساب حقيقته التاريخية العربية الإسلامية".