نفت حركة الجهاد الإسلامي ما تداولته بعض وكالات الأنباء، حول انشقاق العديد من عناصر الحركة " غير المؤثرة" واعلان انتمائهم إلى تنظيم الدولة " داعش".
وأكد القيادي في الحركة الشيخ " خضر حبيب"، لـ "خبر" ، على أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، لافتاً إلى أنه حركته مازالت متماسكة وماضية في مشروعها المقاوم ضد المحتل الصهيوني .
وفي إطار الأنباء التي أرجعت انشقاق العناصر إلى الأزمة المالية العاصفة في الحركة ، قال "الشيخ حبيب" :" ليست المرة الأولى التي تواجه الحركة أزمات مالية، وحتى لو لم توجد أموال سنبقى نقاوم المحتل ، وهناك طرق كثيرة للحصول على الأموال".
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مارست طوال عقود من الزمان واجبها تجاه فلسطين ولا زالت متماسكة من أجل التحرير .
يذكر أن وكالات محلية كانت قد نشرت، أن أعداداً من عناصر الحركة أعلنت خروجها من التنظيم، وبايعت " داعش"، واعتمدت الحركة على فصلت العناصر الغير مؤثرة منهم، وخرجت بقرار سابق يمنع تبني أي من عناصرها السابقين إن استشهد في أي حادثة لا تتعلق مباشرة بعمل الجهاد .